المناطق_أ ف ب أكّد الرئيس اللبناني ميشال عون أن إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية عمل تقني ليست له أي ابعاد سياسية او مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية التي ينتهجها لبنان في علاقاته مع الدول. وقال عون، عقب توقيعه اليوم رسالة تحمل موافقة لبنان على مضمون الرسالة الأمريكية عن نتائج المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية التي سلمه إياها المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن الوسيط آموس هوكشتاين، إن “هذا الإنجاز يمكِّن لبنان من ان يصبح دولة منتجة ومصدِّرة للغاز والنفط بعد استكمال أعمال الحفر والتنقيب في الحقول الجنوبية بدءا بحقل قانا، الامر الذي يفعِّل الاقتصاد ويعيد الثقة الدولية بلبنان، فضلا عن توفيره فرصة عمل جديدة للشباب اللبناني”. وشكر الرئيس عون “للموفد الرئاسي الأمريكي دوره في وصول المفاوضات الى نهاية حفظت حقوق لبنان كاملة”. وترأس الرئيس عون اجتماعاً لأعضاء الوفد اللبناني الرسمي إلى الناقورة والذي ضم المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، ومفوض الحكومة لدى القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) منير شحادة، وعضو مجلس إدارة هيئة النفط وسام شباط، ورئيس مركز الاستشارات القانونية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير احمد عرفة، وزودهم بتوجيهاته. وسيسلم أعضاء الوفد اللبناني الرسمي إلى الناقورة الرسالة الرئاسية للمبعوث الأمريكي في مقر الأمم المتحدة في الناقورة جنوب لبنان، كما سيسلمون ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جوانا فرونتيسكا رسالة وقعها وزير الخارجية ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب تتضمن تأكيد الاحداثيات المرتبطة بالحدود البحرية اللبنانية لإيداعها الأمم المتحدة وفقاً للآليات المتبعة في قانون البحار، وذلك في حضور سفيرة فرنسا في لبنان آن غرييو. وكان عون استقبل المبعوث الأمريكي في قصر بعبدا ترافقه السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ووزير الخارجية بو حبيب.