الرؤية- كريم الدسوقي فوجئ رواد مقهى في أستراليا بسحلية طولها 3 أقدام (متر تقريبًا) تقتحم عليهم أماكن جلوسهم فرارًا من مطاردة صائد زواحف، فشل في الإمساك بها قبل دخولها، ما أثار حالة من الذعر فيما بينهم، وثقتها بعض كاميرات المراقبة. وتظهر لقطات الفيديو صائد الزواحف درو جودفري وهو ينزلق على رأسه تحت منضدة بالمقهى كي يمسك بالسحلية، وسط صراخ الموظفين الذين ركضوا إلى الخارج هلعًا. وكان جودفري قد تلقى بلاغًا من شخص بأن السحلية تتجول بـ"مجمع طبي" في أوراوين، وهي إحدى ضواحي خليج هيرفي في ولاية كوينزلاند الأسترالية؛ ليتجه إلى هناك ويحاول الإمساك بالسحلية في حوض زهور، لكنها نجحت في الفرار منه واتجهت إلى مقهى مجاور واختبأت تحت إحدى الطاولات. وخلال مطاردة صائد الزواحف والسحلية دارت مباراة أشبه بمسابقة في العدو والوثب والمصارعة معًا، وذلك بعد أن تدافعت السحلية السريعة بين الطاولات وتحت المنضدة الأمامية للمقهى. https://www.facebook.com/watch/?v=619558143044671 Here’s the video for the Yellow Spotted Monitor from today. It’s bloody hilarious, I think I physically completed more athletic events than an Olympian, to get it. There was running, diving and of course wrestling! There will be a full version on put up YouTube over the next coming weeks. Yellow Spotted Monitor (Varanus panoptes) Posted by Hervey Bay Snake Catchers on Thursday, October 13, 2022 واستمرت المطاردة إلى أن ساعد أحد موظفي المقهى صائد الزواحف عبر مراكمة بعض الصناديق كـ"حائط" لصد السحلية عن مواصلة الهروب والانتقال إلى مكان آخر. وفي النهاية، أمسك جودفري السحلية من ذيلها في مطبخ المقهى وأخذها إلى الخارج، مشيرًا إلى أنه خاض واحدة من أصعب مطارداته المهنية، خاصة أن هذا النوع من السحالي أحد "أخطر الزواحف التي يمكن الإمساك بها"، حسبما نقلت عنه صحيفة "فورت وورث ستار- تليجرام". وتظهر لقطات الفيديو أن السحلية الضخمة لها 20 مخلبًا حادًا، وهي أسلحة غير موجود لدى عموم السحالي، وإنما تتمتع بها نوعية خاصة منها، أصبحت معرضة لخطر الانقراض، حسبما أوردت الصحيفة. وعلق جودفري على المطاردة المثيرة عبر فيسبوك قائلًا: "إنه أمر مضحك للغاية. أعتقد أنني مارست أحداثًا رياضية أكثر من أبطال الأولمبياد"، مضيفًا أنه احتفظ بالسحلية ثم أطلقها في موطن بري أكثر ملاءمة لحياتها، ولحمايتها من خطر الانقراض. يشار إلى أن أستراليا تعد موطنًا أصليًا للعديد من الزواحف النادرة، وتسجل السلطات في بعض ولاياتها حوادث لدغ عديدة سنويًا؛ جراء هروب تلك الزواحف إلى المناطق الحضرية.
مشاركة :