أكد رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” هاني بن مقبل المقبل، على أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه المؤسسات الوطنية السعودية على المستوى الإقليمي مع منظمة “الألكسو”، مشيراً إلى أن إطلاق المرصد العربي للترجمة أمس الأربعاء، جاء ثمرة جهود مشتركة بين منظمة ” الألكسو” ووزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهو ما يُعد امتداداً للحراك المتزايد للمحتوى السعودي في عمل المنظمة العربية “الألكسو”. ورفع المقبل شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على الاهتمام والدعم غير المحدود، الذي يعكس الإيمان بأهمية العمل مع المنظمات الإقليمية والدولية , مقدماً امتنانه لسمو وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ، الذي وفر كل الإمكانات والتسهيلات لإبراز الدور السعودي في مختلف مجالات عمل المنظمة العربية “الألكسو”. ورأى أن إنشاء المرصد العربي للترجمة يعدّ تحولا إستراتيجيا ومتقدما لمنظمة “الألكسو”، مشيرا إلى أن المرصد أول جهة إقليمية تحت مظلة الألكسو منذ إنشائها قبل 52 عاما في منطقة الخليج والمملكة. وقال ” المملكة عضو مؤسس لمنظمة الألكسو منذ إنشائها قبل 52 عاما، وطوال السنوات الماضية لم تحن الفرصة بأن تنشئ المملكة وتستضيف جهة إقليمية للمنظمة، اليوم هذا الأمر أصبح واقعا”. وأشار إلى أن المرصد العربي للترجمة يعد إضافة كبيرة لصناعة الترجمة ليس في المنطقة العربية وحدها بل للعالم أجمع، مبينا أنه يعدّ الأول من نوعه عالمياً في توفير قاعدة للبيانات الببليوغرافية الرقيمة والخدمات في قطاع الترجمة، كما أنه يهدف إلى توثيق حركة الترجمة في العالم العربي، ويُعد قاعدة بيانات ضخمة لببليوغرافية الكتب المترجمة من اللغة العربية وإليها المنشورة في العالم العربي، كما أن طبيعة عمل هذه المنصة تسمح بإدارة العمليات الإحصائية بكفاءةٍ وفعالية، وتحقق الشفافية في عرض البيانات، حيث تعرض دليل دور النشر العربية، وجمعيات الترجمة والمترجمين العرب، والمترجمين غير العرب ممن يقدمون خدمات الترجمة العربية”. ووصف رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” ، أن الازدياد في دور المؤسسات الوطنية السعودية لدعم أعمال “الألكسو” خلال الفترة الماضية، له دور مؤثر وإيجابي يعكس اهتمام المملكة العربية السعودية وإيمانها بأهمية العمل مع المنظمات الدولية ومحيطها الإقليمي، من خلال المشاريع النوعية والاستراتيجية التي نفذت مع عدد من الجهات السعودية خلال العامين الماضية.