أكد أستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أن الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمرّ علينا وهي مناسبة غالية ومهمة في حياتنا؛ إذ تمثل معاني كثيرة ومختلفة، في ظل الارتقاء إلى أعلى درجات المجد في كل القطاعات. وقال "العجمي": نجدد فيها البيعة والعهد، ونعلن الولاء والطاعة بالمشاركة معكم في البناء والتعمير، وبذل الجهد من أجل تحقيق كل الخطط والبرامج التي وضعت من قبلكم، ونحمد الله على تلك القيادة الرشيدة الواعية التي تأخذنا كل يوم وليلة من مرحلة إلى مرحلة، متطلعين أن تصلوا بنا إلى الهدف المنشود وهو بناء مملكتنا على الأسس المتينة ومن ثم رفاهية المواطن. وأضاف: لقد حققنا الكثير مما عملتم له، فأصبحت هناك طفرة في كل المجالات، وما رؤية 2030 إلا تجسيد للواقع الذي تعملون به وتقومون عليه؛ فالإنجازات تتواصل في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وينفذّها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي بثّ روح الشباب في أركان الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته، وقاد المملكة اليوم إلى التطور المنشود في ظل "رؤية 2030" التي تعتبر محور انطلاقنا لنهضة حقيقية. وأردف: تحقيق الأهداف له رجال يقومون عليه ويتطلعون إليه، وهذا ما وجدناه عند قيادتنا الرشيدة التي تعمل من أجل المواطن وتقدم له الكثير من الإنجازات. وقد شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إنجازات في كل المجالات؛ فهي تنعم بنهضة تنموية شاملة وتطور، بما يتوفر لنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء. وتابع: لاحت لنا النجاحات في كل القطاعات: في التعليم والصحة والاقتصاد، فكل أركان مملكتنا تشهد تطورًا؛ فالقطاع المحلي شهد تطورًا ملموسًا في التعليم والصحة والاقتصاد. وقال "العجمي": في قطاع التعليم أصبح التعليم العام والعالي في قمة المستويات، وهذا نتيجة للجهد المبذول؛ مما جعل الجامعات السعودية من بين أحسن الجامعات العالمية، ولا زال العمل مستمرًّا لجعل جامعة الملك سعود من ضمن العشر جامعات العالمية. وأضاف: هناك تطور كبير في القطاع الصحي؛ فقد زاد عدد المستشفيات في كل أنحاء المملكة، وهناك اهتمام بالرعاية الأولية من مراكز صحية داخل الأحياء، وما شاهدناه من أعمال متطورة وإمكانيات هائلة لمكافحة الوبائيات، خاصة جائحة كورونا التي تعاملت معها المملكة ممثلة في القطاع الصحي بكل دراية وخبرة ومسؤولية. وأردف: على مستوى الاقتصاد تطور الأداء الاقتصادي، سواء كان العام أو الخاص، وأصبحت المملكة تهتم بالمنتجات غير النفطية حتى تساهم في دفع الاقتصاد وتقويته. وتابع: على الصعيد الدولي كانت للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الكثير من الإنجازات؛ فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية، فتمكّنت من الإسهام في معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال "العجمي": ما حرب روسيا وأوكرانيا إلا شاهد على حسن تعامل المملكة؛ حيث بذلت مجهودًا جبّارًا لوقف هذه الحرب، ولا زالت تعمل على ذلك، وقد قامت بوساطة أشادت بها جميع دول العالم، تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك عملها المتواصل لاستقرار سوق النفط، وما تبذله في ذلك؛ وفق منظمة أوبك بلس. واختتم بالقول: بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ تشهد نشاطًا وعملًا من أجل راحة المواطن؛ فالملك سلمان في كثير من المناسبات يشيد بالمواطن السعودي؛ حيث قال: "المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل"، فالقيادة دائمًا تضع هدفها تطور البلاد والعباد.
مشاركة :