الكويت (وكالات) أصدرت محكمة كويتية أمس حكماً بإعدام اثنين من أصل 26، متهمين بالتخابر مع إيران و«حزب الله» اللبناني، وأحكاماً بالسجن على 20 آخرين من «الخلية» نفسها. وقضت المحكمة بإعدام اثنين من المتهمين، أحدهما الإيراني عبد الرضا حيدر الذي حكم عليه غيابياً، وهو الوحيد من غير الكويتيين في هذه المجموعة. وتراوحت الأحكام الصادرة بحق المتهمين الآخرين بين السجن المؤبد (متهم واحد)، والسجن لفترات تتراوح بين خمسة أعوام و15 عاماً بحق 19 آخرين. كما قضت المحكمة بتغريم أحد المتهمين، خمسة آلاف دينار كويتي (16 ألفاً و500 دولار أميركي). وقضت المحكمة بتبرئة ثلاثة من المتهمين الذين أوقف 23 منهم، في حين حوكم الباقون غيابياً. وحضر المتهمون الـ 23 في قاعة محكمة الجنايات بالكويت ونفوا جميعا التهم المنسوبة اليهم. واتخذت قوات الأمن الكويتية إجراءات مشددة في محيط قصر العدل في العاصمة، حيث انتشرت عربات مدرعة مزودة رشاشات. ولم يتح سوى لعائلات المتهمين والمحامين والصحافيين دخول قاعة المحكمة. والمتهمون في القضية هم 25 كويتياً، وإيرانياً واحداً. وفي الأول من سبتمبر، وجهت المحكمة إلى هؤلاء تهمة «ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع (جمهورية إيران الإسلامية) ومع جماعة (حزب الله) التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت». وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت في 13 أغسطس تفكيك هذه الخلية. وأعلنت قوات الأمن حينها ضبط «19 طناً من الذخيرة، فضلاً عن 144 كلجم من مادة (تي ان تي)، وقذائف صاروخية وقنابل يدوية وصواعق وأسلحة»، مشيرة إلى أن العثور على المتفجرات تم في مزرعة في منطقة العبدلي قرب الحدود مع العراق، ومنزلين في أماكن لم يعلن عنها. وباتت هذه المجموعة منذ ذلك الحين تعرف باسم «خلية العبدلي». البرلمان الكويتي يرفض طلب النيابة رفع الحصانة عن نائب الكويت (وام) ... المزيد
مشاركة :