العاهل الأردني يبحث مع كيري وكارتر التطورات في المنطقة

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع جون كيري وزير الخارجية وأشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكيين، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الوضع على الساحة السورية. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا الليلة قبل الماضية أنه تم خلال اللقاء، الذي عقد في واشنطن، استعراض سبل إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس حل الدولتين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية. كما بحث الجانبان علاقات التعاون بين البلدين خاصة في المجالات العسكرية. وتطرق اللقاء إلى الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ودورها في الحد من قدرات التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها وفي مقدمتها عصابة داعش الإرهابية. وكان البيت الأبيض أكد الاثنين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يلتقي العاهل الأردني، بسبب مشاكل متعلقة ببرنامج عمله. وقال ناطق باسم البيت الأبيض إن الرئيس يأسف لأنه غير قادر على لقائه شخصياً خلال هذه الزيارة بسبب تضارب في المواعيد، بما في ذلك الخطاب عن حال الاتحاد. من جهة أخرى أكد عبد الله الثاني أهمية دور وجهود القيادات العربية والإسلامية الأمريكية في توضيح صورة الإسلام السمحة خصوصاً في ظل محاولات التشويه التي يتعرض لها الدين الإسلامي الحنيف من قبل أصحاب الفكر الإرهابي المتطرف وخوارج العصر. ونقلت بترا عنه خلال لقائه ممثلين عن المنظمات العربية والإسلامية الأمريكية في واشنطن، أن الإرهاب هو التحدي الأبرز الذي يواجه العالم أجمع وأن التصدي له يشكل أولوية لدى العرب والمسلمين لأن الحرب ضد الإرهاب هي حربهم بالدرجة الأولى. وأكد أن الحرب على الإرهاب الذي بات يهدد دولاً عدة خصوصاً في آسيا وإفريقيا ومنظماته المتطرفة وفي مقدمتها العصابة الإرهابية، يجب أن تكون هذه الحرب شمولية وعلى الجميع المساهمة فيها. وشدد على أن هناك دوراً محورياً للمنظمات العربية والإسلامية الأمريكية في مساندة الجهود المبذولة من مختلف الأطراف للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف عبر إبراز الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه وتعاليمه السمحة ومد جسور التعاون والتفاهم والمحبة بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن الحرب على الإرهاب هي حرب أيديولوجية بجانب كونها عسكرية وأمنية، محذراً من ظاهرة الخوف من الإسلام التي باتت تتفشى في المجتمعات الغربية. وجرى خلال اللقاء بحث مختلف تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجه دولها وسبل التعامل معها بما يعزز الأمن والاستقرار لشعوبها. ودعا العاهل الأردني ممثلي المنظمات إلى استثمار علاقاتها داخل المجتمع الأمريكي ومؤسساته لإيضاح حجم التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وسبل التعامل معها بما يخدم مصالح شعوب المنطقة. (وكالات)

مشاركة :