ملتقى أدبي مكة يسدل الستار على دورته السادسة بـ”تجارب وشهادات”

  • 10/28/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الوثاق _ مكة المكرمة  خصَّص ملتقى نادي مكة الأدبي الثقافي (الجلسة الثامنة والأخيرة من فعاليات دورته السادسة) لعرض “تجارب وشهادات” لروائي، وشاعر، وكاتب مسرحي، وناقد، في جلسة أدارها الدكتور أحمد الهلالي، حيث عرض تجربة الروائي محمد سناجلة، في سياق الإشارة إلى ميلاد الثورة الصناعيَّة الرابعة من رحم الثالثة، والمتمثِّلة في ثورة الأتمتة، والرقمنة، والإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الإلكترونيَّات وتكنولوجيا المعلومات بشكل أساس، حيث يشهد العالم فجر ثورة صناعيَّة جديدة ستغيِّر بشكل جذري -لا رجعة فيه- الطريقة التي نعيش ونعمل ونفكر ونكتب ونقرأ ونتصفح ونتفاعل ونتواصل بها ومن خلالها. أمَّا تجربة الشاعر محمد حبيبي؛ فهي تجربة تزاوج في اشتغالها الشعري بين عدَّة عناصر منها: النص المكتوب أو المنطوق (الألف بائي) والصور الفوتوغرافيَّة الثابتة (بعضها عادي، وبعضها معالج ببعض البرامج) ومقاطع الفيديو القصيرة المتحرِّكة، واللوحات التشكيليَّة، والموسيقى، إلى جانب الأصوات المأخوذة من الحياة، ومن ثم يتم تقديم هذا المزيج في كتلة بصريَّة سمعيَّة واحدة: هي اللوحة الشعريَّة المرئيَّة. وتكشف الورقة البحثيَّة لتجربة المسرحي محمد حسين حبيب عن أهم المفاهيم والتعريفات لمصطلح السرد، كما سعت إلى تبيان إفادة الفن المسرحي بمجمل خطاباته النصيَّة والفرجويَّة والتقنيَّة والنقديَّة، من هذا العلم السردي الذي ترحَّل هو الآخر من حقل معرفي إلى آخر، وصولًا إلى المسرح، والذي اعتاد هذا الأخير على الإفادة من حقول معرفيَّة وأدبيَّة وفلسفيَّة ونقديَّة عديدة. ثم ينتقل البحث إلى التعريف بالرقميَّة والمسرح الرقمي، اصطلاحًا ومفهومًا؛ ليتوقف عند استثمار التقنيات الرقميَّة المسرحيَّة من أجل تفعيل وتنشيط خطاب العرض ولزلة كيانه الجمالي والفكري والسمعبصري بتنوع تشكيلاته عبر سرديَّات رقميَّة على وفق رؤى الإخراج الفلسفيَّة. ويرصد الدكتور وصفي ياسين عباس، دور المنهج النقدي في الأدب الوسائطي (تجربتي)، حيث هدفت الدراسةُ إلى مناقشة أثر المتغيرات الفكريَّة في الأدب التفاعلي، خاصة حقلي الإنتاج الأدبي والنقدي عربيًّا، وكيف أثرت التقنية الحديثة في هذا النص من حيث الطبيعة الجديدة وطرائق التشكُّل والمعالجة ومؤشّرات التثوير والروافد الجديدة للخيال. وفي الورقة التي رصدت تجربة فهد سالم المغلوث، قامت الدراسة بإجراء بعض التجارب والدراسات، منها: التَّعرُّف على الخط اليدويِّ للدكتور غربي خميس (كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي جامعة حائل)، وهي دراسة علاقة الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة في التعرُّف الآلي على الكتابة اليدويَّة العربيَّة. أخبار ذات صلة

مشاركة :