تابع منتخب الإمارات الأول تحضيراته للقاء آيسلندا الودي في 16 الحالي باستاد آل مكتوم بنادي النصر، وذلك من خلال تدريباته في ملعب ذياب عوانة في مقر اتحاد كرة القدم. وحضر التدريبات عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات الذي أكد أن تواجد المنتخب الأول بأحد الملاعب التابعة للاتحاد مميز، وشيء جميل أن نرى اللاعبين يؤدون تدريباتهم في مقر اتحاد الإمارات لكرة القدم، لأول مرة فهذا يدل على الطفرة العمرانية الكبيرة التي أحدثها الاتحاد مؤخراً بتجهيزه للملاعب حتى تؤدي منتخباتنا معسكراتها وسط أجواء مميزة وبيئة مثالية. أكد نائب رئيس الاتحاد على أن إعداد الأبيض يمضي بشكل جيد، استعداداً لاستحقاقه المقبل بالتصفيات المزدوجة لكأس العالم بروسيا 2018، وكأس آسيا بالإمارات 2019، وفقاً لما هو متفق عليه مع الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، مضيفاً أن مواجهة آيسلندا الودية ستكون خير إعداد في المرحلة الحالية، خاصة أنها تعد من المنتخبات صاحبة النتائج الجيدة إبان الفترة الماضية على مستوى قارة أوروبا، وبالطبع سيجني منتخبنا ثمار تلك التجربة. وجدد رئيس لجنة المنتخبات دعم اتحاد الكرة للاعبي الأبيض، في الفترة المقبلة والوقوف على تجهيزهم بالشكل المطلوب وتوفير كل ما يحتاجون إليه، وتابع: ثقتنا كبيرة في أبنائنا اللاعبين بقدرتهم على إسعاد الشارع الرياضي وتحقيق تطلعاته برؤية منتخبنا للمرة الثانية في مونديال 2018 بروسيا، بعد أن حقق جيل التاريخ هذا الإنجاز في 1990، إلا أن جيل الذهب الحالي بمقدوره أن يكرره مرة أخرى. وحضر التدريبات أيضاً راشد الزعابي عضو مجلس الإدارة نائب رئيس لجنة المنتخبات، وعلي حمد البدواوي المدير العام للاتحاد، وعبيد مبارك المدير الفني للاتحاد وعبد القادر حسن مدير المنتخبات، إضافة إلى محمد عبيد حماد وعدنان الطلياني مشرفا المنتخب ومترف الشامسي مدير المنتخب. وقال راشد الزعابي: نحن سعداء برؤية المنتخب الأول يتدرب على أرضية ملعب ذياب عوانة بمقر اتحاد الكرة لأول مرة، في تجمعه الحالي استعداداً لمواجهتي فلسطين والسعودية في إطار التصفيات المزدوجة لكأس العالم بروسيا 2018، وكأس آسيا بالإمارات 2019. وأكد الزعابي أن ملعب ذياب عوانة لديه وقع خاص في نفوس اللاعبين وهو يحمل اسم شخص عزيز عليهم، ما يمحنهم الدافع والعزيمة في تقديم كل ما لديهم تقديراً ووفاءً لروحه، وذكراه العطرة، فعدد من اللاعبين بصفوف المنتخب زاملوا الراحل ولعبوا إلى جنبه، ويحملون ذكريات معه، فوجودهم في ملعبه أمر إيجابي، بجانب ذلك يمحنهم راحة نفسية إذ إنهم يلعبون في بيتهم، خاصة في المرحلة الحالية من عمر التصفيات التي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، ريثما يتحقق الهدف المرتجى وهو بلوغنا نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على غرار ما فعله جيل 1990. وبدوره أشار محمد عبيد حماد، مشرف المنتخب الوطني، إلى أن معسكر منتخبنا الوطني الأول، يأتي في مدة مهمة للمنتخب وللاعبين بشكل عام، فهو فرصة مثالية للوقوف على جاهزية اللاعبين ومستوياتهم والمحافظة على روح الانسجام فيما بينهم، وكذلك الاستفادة من هذه الفترة والتي تشهد تفرغ اللاعبين من أنديتهم وهي فرصة تحمل فوائد عديدة للغاية بالنسبة للاعبين والجهازين الإداري والفني، حيث تعتبر المباراة التي سيخوضها منتخبنا مع المنتخب الآيسلندي تجربة مهمة مع فريق أوروبي، ستعمل على منح اللاعبين المزيد من الثقة والقوة والاحتكاك الجيد قبل خوض المباراتين مع منتخبي فلسطين والسعودية. وأوضح حماد، في حديثه عن تشكيلة المنتخب، بأن رؤية المدير الفني للمنتخب هي شاملة لكل اللاعبين في أنديتنا وقائمته مفتوحة دائماً للأفضل والأحسن ولمن يقدم مستوى طيبا مع ناديه في دوري الخليج العربي، لذلك نراها تشهد تغييرات بين الحين والآخر وهذا دليل على المرونة والإيجابية ومنح الفرصة للأفضل، لأن هؤلاء اللاعبين يمثلون اسم الإمارات فلابد من أن يكون الاختيار بحسب معيار الأفضل والأجدر ولا شيء غير ذلك.
مشاركة :