هيئة الأزياء تستعدُّ لإطلاق الدورة الجديدة من مؤتمر مستقبل الأزياء في نوفمبر المقبل

  • 10/28/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تستعدُّ هيئة الأزياء لإطلاق الدورة الجديدة من مؤتمر مستقبل الأزياء خلال المدة من 17 إلى 19 نوفمبر المقبل،الذي تسعى من خلاله إلى تعزيز التواصل واللقاء بين مكوِّنات مجتمع الأزياء السعودي عبر استقطاب كوكبة من ألمع المتحدثين الخبراء واللاعبين الأساسيين في القطاع، إضافةً إلى عروض وفعاليات تجزئة مؤقتة على امتداد مدينة الرياض. وصرَّحَت صاحبةُ السموِّ الملكي الأميرة ريما بنت بندر ، عضو مجلس إدارة هيئة الأزياء، قائلةً: “يبرز مؤتمر مستقبل الأزياء المهارات المذهلة التي يتمتع بها المصممون المشاركون في المؤتمر، ويعكس مدى ازدهار مشهد الأزياء في المملكة,وإن ذلك ما هو إلا شهادة على المواهب السعودية التي تحتضنها المملكة، ودليل على إبداعها وتعاونها للنهوض بالقطاع, حيث يعدُّ عقد مثل هذه المؤتمرات أمراً أساسياً لكونها توفِّر الفرص لمواهبنا لتحظى بالاهتمام الدولي الذي تستحقه”. وبدوره، أوضحَ الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك أن مؤتمر مستقبل الأزياء يمثّل فرصةً رائعةً للمملكة, حيث يتاح من خلالها للجميع فرصة مناقشة القضايا الأبرز في قطاع الأزياء, والتركيز على أهمية الابتكار، مع الاهتمام بموضوع ابتكار المنسوجات على وجه الخصوص، وتبادل الخبرات لخبراء الصناعة، واقتراح الحلول القائمة على مفهوم الاستدامة”, مضيفاً أن الاستدامة تتطلَّب الاستفادة من حلول صديقة للبيئة وأكثر نظافة، والمشاركة الفعّالة من جميع الأطراف، بما فيهم المستهلكون والعاملون في مجال الأزياء، بالإضافة إلى الدول من خلال مبادرات مثل مستقبل الأزياء. من جانبه، قالَ المديرُ العام لمجموعة شلهوب في المملكة بشار صباغ “يسعدنا الإسهام في عملية النمو والانطلاق والتغير الإيجابي التي تشهدها المملكة، من خلال رعاية المواهب السعودية، والحرص على رضا المستهلكين، وتحديد الشكل العام لقطاع البيع بالتجزئة في المملكة”. وأضاف “لقد عملنا في مجموعة شلهوب عبر السنوات الماضية على بناء شراكات مع القطاعين العام والخاص؛ لتعزيز التعاون والاستفادة من الفرص المتاحة، وتُعدُّ مشاركتنا في مؤتمر مستقبل الأزياء خطوة أساسية تدعم مسارات التعاون المستمر مع هيئة الأزياء لدعم المصممين والمواهب السعودية، والمضي قدماً في طريق نجاح المملكة المستمر”. ويركِّز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية تشمل؛ الاستدامة، وريادة الأعمال، والتنوّع والثقافة، والابتكار، حيث ستناقش من خلالها شخصيات بارزة في عالم الأزياء أهم قضايا القطاع ضمن برنامج حافل بالدروس المتخصصة، وحلقات الحوار والتواصل في ملتقى المدينة بمدينةِ الأمير محمد بن سلمان غير الربحية بالرياض, كما يوفِّر المؤتمر للعلامات التجارية السعودية فرصة عرض وبيع منتجاتها، والعروض الترفيهية المتضمنة حفلاً في الشارع. ويُعدُّ المؤتمر منصة للتعلم والنقاش وتبادل الخبرات على المستوى الدولي، يشارك فيه مجموعة بارزة من المتحدثين والشركاء، ومن أبرزهم؛ البروفيسور عبد الله أبو ملحم من معهد الأزياء الإيطالي مارانجوني, وسيقدِّم البروفيسور دروساً تخصصية في مجال أعمال الأزياء وتطوير السوق، وسيخوض في عوالم الابتكار والتحوّل الرقمي وسلسلة التوريد والتسويق, بينما تقدم أكاديمية الأزياء والموضة الإيطالية العريقة دروساً متخصصةً تستهدف المصممين وتجار التجزئة وطيفاً أوسع من العاملين في قطاع الأزياء، وتستعرض آخر المستجدات في مجال التسويق المرئي والمحتوى المتعلِّق بتطوير العلامة التجارية. وستقدِّم المصممة الشهيرة أوزليم كاكير، استشارات حول الإطلالات والصورة الذهنية لنخبة المديرين التنفيذيين والسياسيين، وتشارك أفكارها حول كيفية تأسيس علامة تجارية شخصية. وتقدِّم مجموعة شلهوب ورشةَ عمل لدعم المواهب المحلية تحت مشروعها المميز ذا غرين هاوس، حاضنة الإبداع وريادة الأعمال. وتستضيف هيئة الأزياء متجرَ تجزئةٍ مؤقتاً في مجمَّع يو ووك بالرياض خلال المدة من 17-24 نوفمبر؛ لتعزيز الحوار حول الاستدامة وعلاقة الإنسان بالملابس، وكذلك تجربة سواب شوب لتبادل الأزياء، التي ستنطلق بالتعاون مع YOOX Net-a-Porter في المدة من 17-21 نوفمبر بهدف تشجيع عادات الشراء المستدامة. ويُعقد معرض مستقبل المنسوجات خلال المدة من 17-19 نوفمبر،الذي يعدُّ أكبرَ معرض مخصص للمصادر المستدامة في العالم، حيث يعرض آلاف المنسوجات المستدامة المتاحة تجارياً، بالإضافة إلى عروض المنسوجات التفاعلية، وأحدث ابتكارات المواد المتطوّرة التي من المتوقع أن يتجاوز تأثيرها قطاع الأزياء إلى مختلف مجالات الحياة. ويأتي مؤتمر مستقبل الأزياء امتداداً للدورات السابقة من مبادرة “مستقبل الأزياء” التي أطلقتها هيئة الأزياء في عام 2019م بصفتها مؤتمراً للأزياء يتضمَّن ورش عمل في الرياض. وأُعيد ابتكارها في عام 2021م على صورة منصة رقمية متاحةٍ للجميع حول العالم؛ لاستكشاف مستقبل صناعة أزياء أكثر استدامة وترابطاً.

مشاركة :