التعاون الاقتصادي بين الإمارات ومصر نموذج في اكتشاف الفرص والمزايا التي يتمتع بها البلدان، وهو ما قاد إلى أن تصبح الإمارات الشريك التجاري العربي الثاني لمصر منذ عام 2019 بنحو 6 مليارات دولار سنوياً. كما أن مصر سادس أكبر شريك تجاري عربي للإمارات، وبلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين، خلال الفترة من يناير حتى مايو من العام الجاري نحو 11.8 مليار درهم، أي ما يزيد على 3.2 مليارات دولار، بنسبة نمو بلغت 11% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وفي عام 2021 وصلت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين قرابة 27.7 مليار درهم، أي ما يزيد على 7.5 مليارات دولار، بنسبة نمو تصل إلى 7.4 % مقارنة مع 2020. كما تقدر قيمة الاستثمارات الصادرة من الإمارات إلى مصر خلال الفترة من 2003 حتى 2019، بحوالي 30 مليار دولار، أي نحو 110 مليارات درهم من خلال نحو 1300 شركة إماراتية تعمل في مصر. كما أن الإمارات دعمت الاقتصاد المصري بنحو 4 مليارات دولار عقب ثورة 30 يونيو، وليس هذا فحسب، بل إن 11 % من إجمالي الصادرات المصرية تذهب إلى الإمارات، الأمر الذي جعل من الإمارات الشريك التجاري الثاني عربياً، والتاسع عالمياً لمصر، بعد أن وصل حجم التبادل التجاري غير البترولي بين البلدين خلال عام 2019 نحو 6 مليارات دولار، بنسبة نمو بلغت 9.6 % مقارنة بعام 2018. المؤكد أن اختيار شعار «مصر والإمارات – قلب واحد» كعنوان للاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الإماراتية- المصرية يؤكد ليس فقط نموذجية هذه العلاقات في مختلف المجالات والقطاعات بل يقول: إن هناك مستقبلاً مزدهراً ينتظر تلك العلاقات في العقود الخمسة المقبلة، بفضل ما يمتلكه البلدان من إمكانات واعدة وإرادة سياسية كاملة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :