أكد رئيس جمعية سواق سيارات النقل العام محمد البربوري بأن قطاع سيارات الأجرة في المملكة في طور التشاور، من أجل البدء بإضراب عام عن العمل بعد رفع الدعم عن الوقود. وأضاف في تصريح خاص لـالأيام: بأن سيارات الأجرة تشهد موتا بطيئًا بعد القرار الاخير لما له من تبعات سلبية على السواق، ووضعتهم في مأزق لا يحسد عليه. وأشار محمد البربوري إلى ان إدارة الجمعية اجتمعت في وقت سابق من العام الماضي مع عدد من النواب في المجلس التشريعي بدورته الحالية، وخرجوا من الاجتماع بوعود أبرزها دعم سواق سيارات الاجرة بالوقود المخفض عبر بطاقات سديم التابعة لشركة نفط البحرين بابكو أسوة بأقرانهم في القطاعات الاخرى، إلا ان تلك الوعود لم تبصر النور بعد ودعا النواب لتنفيذ وعودهم بعد رفع أسعار البنزين للتقليل من خسائر السواق. وأشار البربوري إلى ان تسعيرة توصيل الزبائن الحالية تكبد العاملين في قطاع سيارات الاجرة خسائر مادية ضخمة، بعد مرور 9 سنوات على آخر تحديث للتسعيرة، وقد سلمت وزارة المواصلات والاتصالات في وقت سابق المرئيات المقترحة من قبل السواق في الاجتماع الاخير في العام الماضي وبالأخص فيما يتعلق بالدعوة لرفع التسعيرة الرسمية. ولفت رئيس جمعية سواق سيارات النقل العام إلى ان أسر السواق باتوا مهددين جراء رفع الدعم عن أسعار الوقود وغياب التعويضات المناسبة لسواق الاجرة. من ناحية أخرى وصف سائق سيارة الاجرة عيسى عيد الوضع الحالي بالمزري في ظل غياب الدعم الحكومي لهم، مشيرا إلى ان السواق في أمس الحاجة للدعم باعتبارهم الواجهة الحضارية للمملكة. وفي سياق متصل قال سائق أجره اخر، بأنه سوف يتكبد خسائر مالية تقدر بـ 90 دينارا شهريا بعد رفع أسعار الوقود. وأضاف: قطاع الاجرة يعتمد بشكل أساسي على البنزين وما حدث حاليا هو سكب الزيت على النار ووصف التسعيرة الحالية للتوصيل بأنها ما توكِّل عيش. المصدر: محمد بحر
مشاركة :