محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد عمارة:توفي منذ ساعات، الكاتب الروائي الكبير بهاء طاهر بعد صراع مع المرض. يعد بهاء طاهر، أحد أهم الروائيين في تاريخ مصر الحديث، قدم أعمالا خالدة في وجدان كل المتابعين للأعمال الأدبية والثقافية وحتى الأعمال الدرامية. كان للكاتب الكبير بهاء طاهر، من أبرز المثقفين المؤيدين والمساندين لثورة يونيو، بدءا من الاعتصام بمقر وزارة الثقافة، والإطاحة بالوزير الإخواني علاء عبد العزيز.. وفيما يلي نستعرض أبرز أرائه..حيث قال طاهر في تصريحات صحفية: إنني شديد الحماس لما حدث في 30 يونية وأعتبرها فرصة ثانية لإنجاح وإتمام الثورة المصرية التي بدأت في 25 يناير 2011، وأنه بدون هذه الثورة ــ 30 يونيه ــ كان يمكن لمصر أن تنزلق لمصير مشابه لمصير العراق وسوريا وما يحدث فيها من حيث استغلال المشاعر الدينية للقضاء علي الدولة الوطنية المدنية. وقال طاهر، في حوار له فى برنامج "من جديد" الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو حسن على قناة "أون تى فى لايف": إن حركة الإبداع فى مصر لم تتوقف سواء قبل أو بعد ثورة يناير، والنتائج تبشر بطفرة أدبية كبيرة ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة، المجتمع المصرى كان يعيش أزمة ثقافية نتيجة معاداة الدولة للمثقفين. وأضاف طاهر: إن سيطرة التيارات الظلامية على الشارع خلال الفترات الماضية، كان نتيجة غياب الثقافة المصرية الحقيقية، وهو ما تسبب فى انتشار الفكر الظلامى القائم على السمع والطاعة، واعتبار الديمقراطية كفر، ولفت طاهر إلى أن التيارات المدنية لا زالت تسيطر عليها الفردية والانقسام ولم يتعلموا من دروس ثورة يناير، واصفاً الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وقتها بأنه قائد ثورة 30 يونيو، ويصلح أن يقود مصر فى المرحلة المقبلة.