نظم مركز الشارقة الإعلامي، أمس الأول، يوماً مفتوحاً حول الدورة الثالثة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، بمشاركة ممثلين لنحو 35 جهة حكومية، وعدد من مديري ومسؤولي إدارات الاتصال الحكومي الاتحادية والمحلية العاملة في الدولة، إلى جانب مجموعة من طلاب وطالبات الجامعات المحلية ممن يتطلعون للتنافس على الجائزة، بهدف تعزيز التواصل مع مختلف الجهات المعنية بها، والرد على جميع الاستفسارات المتعلّقة بالجائزة، وآلية تقديم الطلبات بأفضل طرق ممكنة. جرى خلال اليوم المفتوح تبادل الآراء والمعلومات حول العديد من المواضيع المتعلّقة بالجائزة وكيفية المشاركة فيها، ومعايير الترشيح واختيار الفائزين، إلى جانب عوامل القوة التي يمكن أن تدعم ملفاتهم المقدمة وتمنحهم نقاط التفوق المطلوبة للفوز بالجائزة، حيث ينتهي استلام طلبات المشاركة فيها يوم 31 يناير/كانون الثاني الجاري. وأعرب طارق سعيد علاي، مدير مركز الشارقة الإعلامي، خلال كلمته الترحيبية بالمشاركين عن تقديره للجهود التي تبذلها إدارات الاتصال الحكومي في تعزيز الصورة الإيجابية للدولة، وتطوير قنوات التواصل مع الجمهور، وترسيخ حضورها المتميّز على الخريطة العالمية. ودعا جميع العاملين في الاتصال الحكومي إلى تعزيز التعاون لتبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات فيما بينهم، بما ينعكس إيجاباً على تطوير العمل العام، وتعزيز إنجازاته وبما يصب في خدمة أهداف ورؤى الدولة، مشيراً إلى أن ما يحفل به الاتصال الحكومي من خبرات وممارسات بات علامة فارقة لتميّز الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية على اختلاف مجالاتها. وأثنى مدير مركز الشارقة الإعلامي على مشاركة ممثلي إدارات الاتصال في الدوائر والهيئات الحكومية وحضورهم لفعاليات اليوم المفتوح، وعلى تجاوبهم وتفاعلهم مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منذ دورتها الأولى، وهو ما منح الجائزة قدرة أكبر على التطور والتوسع لتشمل مزيداً من العاملين في الاتصال الحكومي، متخذة من تحفيزاً للإبداع.. تقديراً للإنجاز شعاراً حقيقياً لكل من سلك هذا الطريق لخدمة حكومته وجمهوره. من ناحيتهم، أكد الحضور الدور المهم للجائزة التي تعد الأولى من نوعها في تعزيز التنافس فيما بينهم، ما ينعكس إيجاباً على تحفيز الإبداع والارتقاء بآليات الاتصال الحكومي ونقل أفضل ممارساته، معربين عن تقديرهم لجهود مركز الشارقة الإعلامي في منظومة الاتصال الحكومي العالمية، ونشر ممارساتهم المتميّزة في هذا المجال على المستويين العربي والدولي، إلى جانب تحقيق نوع من الشراكة الحقيقية مع بعضهم بعضاً لمصلحة تطوير الاتصال الحكومي والارتقاء به إلى مستويات أكبر وأهم.