تضخ الزيارة المقبلة لرئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة سامية سولوهو حسن إلى الصين، زخما جديدا في العلاقات الثنائية، وستشجع على تحقيق تقدم جديد في التعاون الودي الثنائي، حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس). تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، من المقرر أن تجري الرئيسة حسن زيارة دولة للصين في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل. وقالت المتحدثة ماو نينغ في مؤتمر صحفي يومي إن زيارة الرئيسة حسن ستكون الزيارة الأولى من جانب رئيس دولة إفريقية إلى الصين عقب المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني. ومشيرة إلى أن تنزانيا دولة هامة في شرق إفريقيا، وإلى أن الصين وتنزانيا تتمتعان بصداقة تقليدية، أوضحت ماو أن البلدين عمقا الثقة السياسية المتبادلة، وتعاونا بشكل براغماتي لتحقيق نتائج مثمرة، كما حافظا على التعاون الجيد في الشؤون الدولية والإقليمية في السنوات الأخيرة. وأصبح مبدأ الإخلاص والنتائج الحقيقية والصداقة والتقارب وحسن النية الذي وضعه الرئيس شي خلال زيارته إلى تنزانيا في 2013 الآن المبدأ الأساسي الذي يوجه التعاون بين الصين والدول النامية الأخرى، بحسب ماو. وخلال زيارة الرئيسة التنزانية، سيقيم الرئيس شي حفل استقبال ومأدبة استقبال، وسيجريان محادثات وسيحضران مراسم توقيع وثائق تعاون، حسبما ذكرت ماو. وأضافت أن رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ولي تشان شو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، سيلتقيان الرئيسة حسن على التوالي. وأوضحت ماو "إننا نؤمن بأن زيارة الرئيسة حسن ستضخ زخما جديدا في التنمية الشاملة والعميقة للعلاقات الصينية-التنزانية، وستحقق تقدما جديدا في الصداقة والتعاون الثنائيين".
مشاركة :