أكد نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء، خالد محفوظ بحاح، أن حكومة بلاده ستمضي في مساعيها لإحلال الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية تسعى ليكون عام 2016 عاماً لتمكين الدولة في مختلف القطاعات. وأشار بحاح، خلال لقائه الليلة قبل الماضية في مدينة الرياض سفيري بريطانيا لدى اليمن والمملكة العربية السعودية، آدموند فيتون بروان، وسايمون كوليس، والسفيرة البريطانية السابقة لدى اليمن، جين ماريوت، وعدداً من الدبلوماسيين البريطانيين، إلى أن حكومته تعي التحديات الكبيرة التي ستواجهها، خصوصاً في ما يتعلق بالجانب الأمني، في ظل العدوان الذي تمارسه ميليشيات الحوثي وصالح ومختلف الجماعات المتطرفة والإرهابية. وأكد بحاح أن الحكومة ستمضي في مساعيها لإحلال الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة في المحافظات التي تم تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، لافتاً إلى أن المسؤولية المنوطة بالسلطات الشرعية صعبة، وهي تمر بمثل هذه الظروف الاستثنائية، وأن ذلك لن يكون إلا دافعاً للاستمرار في مساعيها لإحلال السلام والأمن والتنمية، وبذل الجهد من أجل الوطن وأبنائه. من جانبهم، أكد المسؤولون البريطانيون حرص بلادهم على عودة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق في اليمن، مثمنين الدور الذي تقوم به القيادة السياسية اليمنية وجميع أعضاء الحكومة الرامية لإنهاء معاناة الشعب اليمني وإعادة الأمن والاستقرار. وعبّر المسؤولون البريطانيون عن إدانتهم واستنكارهم للممارسات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح والجماعات المتطرفة في اليمن. كما أكدوا على أن الطريق لعودة الدولة سيكون عبر تنفيذ القرارات الأممية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.