تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعداد فنلندا والسويد تشريعا يسمح بنشر قواعد عسكرية وأسلحة نووية للناتو على أراضيهما. وجاء في المقال: قال وزير الدفاع الفنلندي، أنتي كايكونين، إن بلاده ترغب في استكمال جميع الإجراءات المتعلقة بالانضمام النهائي إلى الناتو هذا العام. وإذا حدث هذا الأمر، يمكن نشر أسلحة نووية تكتيكية هناك. على الأقل مشروع القانون الذي أعدته حكومة البلاد، يسمح بهذا الخيار. في الواقع، فقط دولتان من دول الناتو الثلاثين، هما المجر وتركيا، لم تصدقا، حتى الآن، على انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف. في غضون ذلك، تم بالفعل إعداد مشاريع قوانين حكومية بشأن عضوية الناتو في فنلندا والسويد. وكما تؤكد صحيفة Italehti الفنلندية، نقلاً عن مصادرها، فإن الوثيقتين لا تتضمنان أي قيود على نشر قواعد الحلف بما في ذلك الأسلحة النووية في هاتين الدولتين. وهكذا، فلا تتخلى السويد وفنلندا عن تقليد الحياد الطويل فحسب، بل تضعان نفسيهما في طليعة المواجهة بين الغرب وروسيا. يضم "النادي النووي" ثلاث دول في الناتو، هي: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا. أما بالقرب من حدود روسيا، في أوروبا الشرقية، حيث الخوف من النشاط العسكري الروسي كبيرا بشكل خاص، فلم تنشر أسلحة نووية. ويرى مدير مركز الدراسات السياسية العسكرية بمعهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير باتيوك، أن ظهور أسلحة نووية أمريكية في السويد وفنلندا أمر ممكن تماما. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لِم لا؟ ستصبح الدولتان عضوين كاملي العضوية في الناتو. إذا كانت هناك أسلحة نووية أمريكية في ألمانيا، فما الذي يمنع ظهورها في السويد وفنلندا؟". ويفترض باتيوك أن الولايات المتحدة إذا وافقت على نشر أسلحتها النووية في البلدين، فالقنابل التي ستنشرها هي B61 المحدثة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :