حلت النجمة التونسية درة، ضيفة على برنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، حيث فتحت خزائنها لتكشف عن العديد من أسرارها الفنية والشخصية. وأكدت درة في البرنامج أنها لا تحب تلقي أسئلة عن موقفها من الأدوار الجريئة حيث إن هذه الأمور نسبية، قائلة: "الأمور بتبقى نسبية والجرأة ممكن تكون من خلال رسالة نوصلها وموضوعات جريئة دون خدش للحياء وأنا ضد الابتذال". وأضافت أنها ضد مقولة الخطوط الحمراء، معتبرة أن الفن فيه حرية ويقدم كل الموضوعات، متابعة: "بنقدم كل الموضوعات لأنها موجودة في الحياة وأنا عندي حدودي والجزء اللي الناس شيفاني فيه". واستكملت درة: "أنا شخصية أميل إلى الكسوف ومش جريئة في العموم وكل واحد حر في اختياراته ونفسي اقدم أدوار شخصيات تاريخية". وعن رأيها في الفرق بين الرجل في مصر وتونس، ردت قائلة: "مش بحس أن في فرق كبير بين الراجل التونسي والمصري والتعميم مرفوض والحكم بيكون لبيئة البني آدم نفسه". أكدت أن والدها كان رافضًا لدخولها المجال الفني، مشيرة إلى أن رفضه دخولها الوسط الفني لم يكن كرهًا للفن ولكن خوفًا عليها. وقالت: "والدي كان رافض دخولي الفن وكان متخوف من الموضوع وأنا نشأت في منزل يحب الطرب والروايات والسينما والمسرح". وأضافت أن والدها اقتنع بعملها بعد أن بدأت تنجح من خلال أعمالها الفنية، متابعة: "لما بدأت أنجح والناس بتحبني وشغلي جيد اطمن أكثر وهو كان واثق فيا وبقى فخور بيا، وحب مسلسلات آدم والعار وسجن النسا والريان". وأوضحت أن مسلسل "العار" وش السعد عليها وقدمها بشكل مختلف للمجتمع المصري ثم مسلسل "سجن النسا"، وانطلقت في العمل الفني. أكدت النجمة التونسية، رفضها فكرة التعميم على الحكم على جميع الرجال بأنهم خائنون في حياتهم الزوجية، قائلة: "أنا ضد التعميم في مقولة أن الرجالة كلهم خاينين وفي خائنين بالفعل ولكن مش الكل ولكن الرجال يميلون للخيانة". وأضافت أنها تعرضت للخيانة من أصدقاء لها، ولكن مواقف الخيانة في حياتها ليست كثيرة، متابعة: "النسبة الأكبر في حياتي ناس كويسة ولكن الخيانة بتوجع وأنا أطبق مقولة (اعتزل ما يؤذيك) واللي يؤذيني أبعد عنه". وتابعت درة: "في النهاية مفيش حاجة تبرر الخيانة واللي قاصد يؤذيني لا أتهاون معه، ولكن كل واحد حر في اختياراته وأنا ليا رأي لو اثنين بيحبوا بعض ومتجوزين وسعداء فهذا كفاية".