مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الاسرائيلي (وزارة الصحة الفلسطينية)

  • 10/28/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقالت الوزارة في بيان إن "المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الاسرائيلي في البطن والصدر والرأس، مما أدى الى استشهاده، فيما أصيب اثنان آخران بجروح حرجة أحدهما في البطن والآخر في الصدر". وفي وقت لاحق اعلنت الوزارة عن "استشهاد احد المصابين وهو رمزي سامي زَبَارَة (35 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب". وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه تلقى معلومات عن "هجوم اطلاق نار من سيارة على هدف عسكري قرب نابلس". واضاف ان "الجنود الذين يقومون بنشاط روتيني في المنطقة حددوا مركبتين مشبوهتين، وردوا بالذخيرة الحية تجاههما وتم تحديد الاصابات" دون تحديد ما اذا وقع قتلى. وقالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان الرجلين اللذين ينحدران من مخيم عسكر قرب نابلس، كانا من افراد الدفاع الوطني الفلسطيني "قتلا خلال اشتباك مسلح مع الجيش الاسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس". وهذه الحادثة هي الأحدث في أسبوع شهد سقوط قتلى في نابلس، حيث شنت القوات الإسرائيلية عمليات وفرضت قيودًا مشددة على الحركة. قُتل ستة فلسطينيين ليل الاثنين الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة، خمسة منهم في عملية عسكرية في مدينة نابلس استهدفت مقرّا لمجموعة "عرين الاسد" المسلحة، وآخر في النبي صالح في مواجهات قرب رام الله . وشكّل مقاتلون شباب كانوا ينتمون الى فصائل مختلفة مثل حركة فتح والجهاد الإسلامي أو حركة حماس قبل فترة مجموعة "عرين الأسود" التي انتشرت شعبيتها بسرعة من خلال رسائل تلغرام المشفرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واتهمهم الجيش الاسرائيلي بتنفيذ 20 هجوما من بينها هجوم قتل فيه جندي. وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه "حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة"، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير "الحماية الدولية للشعب الفلسطيني". ونعى اشتية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك "الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، اللذين ارتقيا جراء جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس". وقال اشتية إن "أبو رشيد وزَبَارَة من خيرة ضباط ومرتبات جهاز الدفاع المدني، ورواد العمل الوطني والتنظيمي والمجتمعي في مخيم عسكر".

مشاركة :