أكد الباحث السياسي ورئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، سمير غطاس، أنه من غير المستبعد أن يكون النظام الإيراني قد عقد صفقة مع عملائه في داعش، لوقف انتشار المظاهرات؛ وذلك بسبب التزامن بين العملية الإرهابية في مدينة شيراز، وبين تصاعد الانتفاضة السلمية. وأضاف في مداخلة مع قناة «الحدث»، أن السلطات الإيرانية لم تجد بدًّا من التعامل مع هذه الانتفاضة السلمية سوى بالقمع الدموي منذ اللحظة الأولى مع المراقبة الدولية الواسعة واتساع المشاركة. ولفت غطاس إلى أنه قد تم الإعلان عن مقتل رجلي أمن في إيران، ولما لم تفلح هذه الحيلة، لجأ النظام الإيراني إلى عملية أكبر لوقف اتساع المظاهرات، من خلال عملائها في داعش. جدير بالذكر أن تنظيم داعش قد تبنى الهجوم المسلح الذي استهدف مرقداً دينياً في مدينة شيراز جنوبي إيران، يوم الأربعاءء الماضي، وأسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين.