يحلم كل شخص أن تكون حياته مثالية يملؤها السعادة والنجاح، لكن العادات الخاطئة وظروف الحياة الصعبة وكثرة المهمات تحول دون تحقيق ذلك، بعض العادات التي قد تجعل حياتنا أفضل. بعد أن أصبحت بعض النصائح العامة باتت مستهلكة، لدرجة أنها لن تفيدك في شيء. يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي : تريد التغيير في حياتك وطريقة معيشتك، ولكن تجد صعوبة في ذلك لأنك تفكر فقط في التغييرات الكبيرة. ما رأيك ببعض الحيل الصغيرة والسهلة، والتي لها مفعول كبير، ويمكن أن تمنحك السعادة وترفع من لياقتك وتحمي صحتك. عندما تغسل يديك اليوم، حاوِل الإبطاء وفكِّر فيما تفعله، اشعر بالماء وهو ينساب على يديك، استنشق رائحة الصابون وتمتَّع بالتجربة، حينها ستكون قد مارست التأمل! إذا لم يكن لديك الوقت الكاف للقراءة، فيمكنك الاستعانة ببرنامج Audible للاستماع إلى الكتب بدلاً من قراءتها. إذا كانت الكتب المسموعة مملة بالنسبة لك، فجرّب الفيديوهات التعليمية أو فيديوهات TED talks، ينبغي لك تحفيز عقلك، ألا تصيبه بالخدر وألا تغالي في استنزاف قدراته. اكتب كل يوم وشارِك الآخرين بما تعرفه، إذا لم تشأ مشاركة العالم فيما تكتبه، فاصنع دفتر يوميات خاصاً بك. يحلم كل شخص أن تكون حياته مثالية يملؤها السعادة والنجاح، لكن العادات الخاطئة وظروف الحياة الصعبة وكثرة المهمات تحول دون تحقيق ذلك، بعض العادات التي قد تجعل حياتنا أفضل. بعد أن أصبحت بعض النصائح العامة باتت مستهلكة، لدرجة أنها لن تفيدك في شيء. يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي : تريد التغيير في حياتك وطريقة معيشتك، ولكن تجد صعوبة في ذلك لأنك تفكر فقط في التغييرات الكبيرة. ما رأيك ببعض الحيل الصغيرة والسهلة، والتي لها مفعول كبير، ويمكن أن تمنحك السعادة وترفع من لياقتك وتحمي صحتك. - تبنّي عادات جيدة من الأمور التي يجب أن تلتزم بها حتى تنجح في جعل حياتك أفضل مما كانت عليه أن تتخلّى عن عاداتك الخاطئة وأن تتبنى عادات أخرى جيدة، مثل اتباع أسلوب حياة صحي، ممارسة التأمل، تصفح الكتب، ممارسة الرياضة وغيرها من الأمور، هذه العادات ستمدّك بمنافع جسدية ونفسية عديدة. صحّح أخطاءك - خطّط لمستقبلك يُعتبر التخطيط من أهم عوامل الاستقرار في الحياة فهو يحمي من التشتّت والضياع لذا من الضروري جداً أن يقوم الفرد بالتخطيط لمستقبله وأن يضع مجموعة من الأهداف الواقعية وأن يسعى بكل جد من أجل تحقيق هذه الأهداف بنجاح، عندها فقط يمكن أن تجعل حياتك أكثر نجاحاً وسعادة. - نظّم وقتك التسويف والتأجيل هما السبب الأول وراء فشلك المتكرر ومن أجل هذا لابدّ من التخلّص منهما والعمل على تنظيم الوقت من خلال وضع قائمة مهمات يومية ووضع إطار زمني لكل مهمة والالتزام بها، بذلك فقط ستنجح في استثمار كل دقيقة من وقتك بما هو نافع ومفيد وهذا ما سيجعل حياتك أكثر استقراراً ونجاحاً. - توقّف عن التفكير بالماضي المعاناة التي تعيشها سببها التفكير بالماضي، فالوقوف على أطلال الذكريات القديمة لن ينفعك بشيء لا بل ستزيد من آلامك وأحزانك لذلك يجب أن تتوقف عن التفكير بماضيك وتحاول أن تستثمر حاضرك وتخطّط لمستقبلك، بذلك فقط ستتمكن من أن تضمن حياة مستقرة لآخر العمر. - صحّح أخطاءك الأخطاء التي ارتكبتها هي السبب وراء فشلك ومعاناتك في الحياة وعدم الاعتراف بها سيزيد الأمر سوءاً ومن أجل هذا يجب أن تسارع في معالجتها، اجلس في مكان هادئ واكتب أخطاءك على ورقة وقم بوضع استراتيجيات معينة لمعالجتها وباشر التنفيذ، سيساعدك هذا على تلافي الوقوع بها مجدداً وستصبح حياتك هانئة خالية من المشاكل. توقّف عن التفكير بالماضي - اعتمد على التحفيز الإيجابي نحن كبشر بحاجة دائمة للتحفيز، فالتحفيز يمنحنا القوة والدافع لمواصلة العمل والتقدم حتى نصل في النهاية إلى غايتنا، اكتب عبارات تشجيعية على قصاصات ورقية ووزّعها في كل مكان في منزلك وفي مكتبك واكتبها على دفتر ملاحظاتك حتى تقرأها في كل مكان، هذا الطريقة ستجعل حياتك تسير نحو الأفضل. - مارِس رياضة التأمل قد يساعدك التأمل في تقليل حدة التوتر، زيادة قدرتك على التركيز وجعلك سعيداً، لا تحتاج إلى اعتزال العالم والاعتكاف في كهف كي تمارس التأمل. فقد يكون التأمل أي شيء. عندما تغسل يديك اليوم، حاوِل الإبطاء وفكِّر فيما تفعله، اشعر بالماء وهو ينساب على يديك، استنشق رائحة الصابون وتمتَّع بالتجربة، حينها ستكون قد مارست التأمل! - استيقِظ مبكراً إن فوائد الاستيقاظ المبكر كثيرة. بالنسبة لي، يتعلق الأمر كله بالانضباط الذاتي ليس أكثر، عندما أستيقظ مبكراً، يصبح اليوم كله ملكي، أستيقظ الآن بحلول الخامسة صباحاً للعمل. أصل إلى ذروة قدرتي على التفكير في هذا الوقت من اليوم. - اقرأ أكثر تساعدك القراءة على تنمية مهارات كثيرة كالقدرة على حل المشكلات، وتنمية مهاراتك اللغوية واستكشاف طرق تفكير متنوعة. إذا لم يكن لديك الوقت الكاف للقراءة، فيمكنك الاستعانة ببرنامج Audible للاستماع إلى الكتب بدلاً من قراءتها. إذا كانت الكتب المسموعة مملة بالنسبة لك، فجرّب الفيديوهات التعليمية أو فيديوهات TED talks، ينبغي لك تحفيز عقلك، ألا تصيبه بالخدر وألا تغالي في استنزاف قدراته. - اكتب إن مشاركة أفكارك وسيلة جيدة للتواصل مع الآخرين، يمكنك التدوين في مدونة أو على موقع لينكد إن، لقد كتبت أول تدوينة لي وكسبت 260 ألف دولار، استخدِم الكتابة لجذب انتباه العملاء والحصول على وظائف جديدة. اكتب كل يوم وشارِك الآخرين بما تعرفه، إذا لم تشأ مشاركة العالم فيما تكتبه، فاصنع دفتر يوميات خاصاً بك.