أبوظبي في 28 أكتوبر/وام/ نشرت مبادلة للطاقة اليوم تقريرها السنوي 2021 للاستدامة، لتوضح من خلاله بالتفصيل أداءها المتعلق بالاستدامة عن طريق تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وإطلاق استراتيجيتها الجديدة للاستدامة. تهدف استراتيجية الاستدامة إلى ضمان ربط فرص التحول في مجال الطاقة بطموح وتطلعات مبادلة للطاقة، وصولاً إلى إحداث تأثير إيجابي يعود بالنفع على البيئة والأفراد. حيث تجدد مبادلة للطاقة تركيزها على الاستدامة انطلاقاً من الإرث الذي أسسته الشركة عبر تاريخها كمشغل مسؤول وآمن ويحظى بثقة عالية، واعتمدت هذه الاستراتيجية على ثلاث ركائز رئيسية هي: ريادة الأعمال بما يتناسب مع البيئة، وضمان القيام بالعمليات التشغيلية بطريقة مسؤولة، وأن تكون مبادلة للطاقة الشريك المفضل. و قال منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: يعتبر عام 2021 نقطة تحول فارقة بالنسبة لشركتنا ، فبالرغم من أن جائحة "كوفيد – 19" استمرت بفرض تأثيراتها على العالم أجمع، حرصنا من جانبنا على الحفاظ على قدرتنا على التكيف لضمان القيام بعملياتنا وفق أكثر الطرق أماناً لموظفينا والمجتمعات المجاورة لعملياتنا. في الوقت نفسه، شرعنا بعملية إعادة تحديد استراتيجيتنا، بما يمكننا من لعب دور فاعل في تحول الطاقة. ويعتبر تقرير الاستدامة لهذا العام علامة مهمة أخرى على نهجنا الواضح لمواصلة مسيرتنا كمزود موثوق للطاقة بطريقة آمنة ومستدامة . وبالتزامن مع إطلاقها تقرير الاستدامة 2021، أعلنت مبادلة للطاقة أيضاً عن تعيين منصب "مدير في مجال تحول الطاقة وإزالة الكربون" ليتولى قيادة جهود الشركة في هذه المجالات. وقالت سمية محمد، مدير تحول الطاقة وإزالة الكربون: يجسد هذا التقرير أداءنا القوي في عام 2021 وفق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الرئيسية. وقد قمنا أيضاً بالإعلان الرسمي عن استراتيجية الاستدامة لشركتنا التي ترتكز على سجلنا الحافل بتنفيذ العمليات بطريقة مسؤولة ومستدامة، تماشياً مع أولوياتنا الإستراتيجية . وتتزامن هذه الخطوة الجديدة مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاق عملياتها وتغيير العلامة التجارية من مبادلة للبترول إلى مبادلة للطاقة. ويعكس هذا التغيير المحوري التحول الاستراتيجي الهادف للتوسع عبر سلسلة القيمة للغاز الطبيعي الذي يعد وقوداً رئيسياً نحو مستقبل منخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى بحث الفرص في قطاعات الطاقة منخفضة الكربون، مثل الهيدروجين الأزرق واحتجاز الكربون وتخزينه. كما عززت الشركة أيضاً في العام الجاري 2022 حصة الغاز الطبيعي في محفظتها لتصل إلى قرابة 70%، وليبلغ انتاجها 500 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً لأول مرة في تاريخها. كما أتمت أول شحنة تجارية من الغاز الطبيعي من حقل بيجاجا، مشروع الغاز الرئيسي للشركة في ماليزيا. وتم إعداد تقرير الاستدامة وفقاً لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير، الذي كشف عن تأثير مبادلة للطاقة في عام 2021، بالمقارنة مع العديد من مؤشرات الأداء الرئيسية في مختلف المجالات، بما في ذلك الأثر التشغيلي والبيئي، والمساهمة المجتمعية، ورأس المال البشري والحوكمة. وتقدم المراجعة أيضاً تقييماً تفصيلياً لمساهمة الشركة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.