تعالوا نُحلِّل تصريحاً ذكره أحد المسؤولين يقول: إن هناك تسرباً من القطاع الخاص للحكومي من الموظفين.. وإن بعضهم يتقاضى عشرين ألف ريال، ويتركها.. لأجل وظيفة حكومية بسبعة آلاف ريال.. والسبب لهذا الموظف المجنون الذي يستغني عن ثلاثة عشر ألف ريال.. «الترقية مضمونة، وعدد ساعات أقل بالدوام».. ولكننا نقول ببساطة: مَن يتقاضى العشرين ألف ريال.. قد برمج حياته ومصروفاته على ذلك.. ومَن يصل لهذا الرقم موهوب.. وسيطمح للأكثر.. القطاع الخاص ينجح فيه الموهوب.. وبه تأمينات اجتماعية وعلاوة.. وأيضاً عمل حقيقي؛ ليس بطالة مُقنَّعة كصاحب الوظيفة الحكومية.. التي ترى المبدع محض اعتداء على مديري الصدف والضرورة! الذين يفرون من القطاع الخاص للحكومي.. هم ولا مؤاخذة (السيكيورتية) حُرَّاس الأمن.. إذ لا يحرسون غير الشمس في جلودهم للأسف.. ولا تحرس حقوقهم، لا مؤسسة تقاعد ولا تأمينات.. وهيهات أن ينتقل سيكيورتي بشركة، لوظيفة حارس مدرسة.. رغم أن الشمس واحدة.. والله المستعان!! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :