أعلنت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) أن مجلس بلدية بكين يعتزم إغلاق 2500 مصنع صغير ملوث للبيئة في إطار جهود مكافحة التلوث. والتلوث قضية حساسة في الصين التي تشهد احتجاجات كل سنة بسبب مخاوف من تضرر البيئة خصوصاً من المصانع. ووفقاً لـ «شينخوا» فإن أربع مناطق في العاصمة التي عانت من دخان خانق هذه السنة ستكون ملزمة بإغلاق 2500 شركة بحلول نهاية العام مع الاستعداد لغلق مزيد العام المقبل. ونقلت الوكالة عن مسؤول لم تكشف هويته قوله إن تزايد أعداد مصادر التلوث الصغيرة مثل المطاعم والفنادق وساحات انتظار السيارات تلغي أثر الانخفاض الكبير الذي تحقق في عدد مصادر التلوث الكبرى والشركات المستهلكة للطاقة في المدينة. وفي الشهر الماضي رفعت بكين حال التأهب إلى «اللون الأحمر»، وهو الثاني من نوعه في تاريخ المدينة واضطرت لإغلاق المدارس وحظر البناء في الأماكن المفتوحة. إلى ذلك، توقع اتحاد منتجي السيارات في الصين نمو مبيعات السيارات ستة في المئة هذه السنة مقارنة بـ4.7 في المئة في العام الماضي. وكان رئيسه توقع الشهر الماضي أن تنمو المبيعات بين خمسة وسبعة في المئة مؤكداً أنها تقديرات شخصية وليست توقعات رسمية للاتحاد. وأفاد الاتحاد بأن مبيعات السيارات الصديقة للبيئة ستصل إلى 700 ألف سيارة هذه السنة، بما يزيد على مثلي مستواها في 2015. ويشير مصطلح «سيارات الطاقة الجديدة» إلى السيارات الكهربائية والهجينة وتلك التي تستخدم خلايا الوقود.