وحسب موقع "ساينس دايلي"، يقدر عدد الذين يتأثرون بالرجفان الأذيني بـ 60 مليوناً حول العالم.وتعمل الأجهزة الحالية بزرع خيط ين من أو خيطين، أو نقاط التلامس في القلب بخطافات أو براغ. وإذا اكتشفت المستشعرات على هذه الخيوط خللاً خطيراً، ترسل صدمة كهربائية عبر القلب لإعادة ضبط النبض. وقال فيليب جوتروف المشرف على البحث: "كل الخلايا داخل القلب تتعرض للضرب في وقت واحد، بما في ذلك مستقبلات الألم، ما يجعل جهاز إزالة الرجفان مؤلماً إنه يؤثر على عضلة القلب ككل". ويعمل الجهاز الذي طوره فريق غوتروف، والذي لم يختبر بعد على البشر، على تنظيم دقات القلب بإرسال إشارات أكثر استهدافاً بفضل تصميم شبكي جديد مُصنَّع رقمياً يشمل القلب بأكمله. ويستخدم الجهاز الضوء وتقنية بصرية. وتستهدف التقنية خلايا عضلة القلب، وهي خلايا العضلات التي تؤدي إلى الانقباض وتشكل ضرباته. ولن تقلل هذه الدقة من ألم المرضى فقط، بل ستسمح أيضاً بالاستجابة لأنواع مختلفة من الرجفان بطرق أكثر ملاءمة.
مشاركة :