بكلمات يكسوها الحزن، تحدث محمد عيسى، أحد جيران الشهيد الفلسطيني عماد يوسف أبو رشيد لمراسل الغد عن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال بحق الشباب الفلسطيني، والتي أدت إلى استشهاد جاره. وقال عيسى، إن الشهيد أبو الرشيد كان أسيرا سابقا، وأصيب في الانتفاضة الأولى. وأضاف: “أصابتنا فاجعة بمجرد معرفة خبر استشهاده، ولم نستطع النوم، لكن لكل فعل رد فعل”. وشيَّع الفلسطينيون اليوم جنازة الشهيدين اللذين ارتقيا جراء استهداف الاحتلال مركبة قرب حاجز حوارة في جنوب نابلس بالضفة الغربية. وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق حاجزي حوارة في جنوب نابلس ودير شرف بغرب المدينة، فيما فتح حاجزي بيت فوريك شرق نابلس وصرة بغرب المدينة في إطار تقييم الوضع لتخفيف الحصار تدريجيا.