أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن من النعم الظاهرة التي تنعم بها بلادنا المباركة هي نعمة الولاية الصالحة واجتماع الكلمة ووحدة الصف خلف القيادة الرشيدة، مبيناً سماحته أن المملكة ولله الحمد والمنة تعيش في أوج عزها وتقدمها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يعمل وبكل تفاني لخدمة الدين والوطن وما يحقق الأمن والاستقرار والتقدم للوطن ومواطنيه. جاء ذلك في تصريح صحفي لسماحة المفتي بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، أوضح فيه أن ما يعيشه الجميع على أرض المملكة من وحدة واجتماع كلمة ورغد في العيش هو بفضل الله عزوجل وتحكيم الشريعة في جميع شؤون الحياة ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة الموفقة والمسددة التي تراعي مصالح البلاد والعباد وتعمل ليل نهار لتحقيق ما يتطلع له أبناؤها. وبين سماحته أن من توفيق الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيّده الله – ما تحقق خلال هذه الأعوام القليلة الماضية من نهضة وتطور وتقدم ورقي في كافة المجالات والتي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالميا، وهو ما يستوجب من الجميع الشكر لله عزوجل على توفيقه وما أنعم به على هذه البلاد من الولاية الصالحةً. وأثنى سماحته بالدور الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال ورعاية شؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، منوها بما تحظى به الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء من رعاية كريمة ودعم متواصل كي تؤدي رسالتها في خدمة الدين ونشر قيمه وتعاليمه وفق الكتاب والسنة وما عليه علماء الأمة ـ وفي ختام تصريحه رفع سماحته باسمه وباسم كافة منسوبي الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ سائلاً المولى القدير أن يديم عزهما ويؤيدهما بنصره ويوفقهما لما فيه الخير للوطن والمواطن، كما سأل الله سبحانه أن يحفظ هذه البلاد المباركة ويديم أمنها وأمانها واستقرارها وتقدمها.
مشاركة :