أكد نائب أمير المنطقة الشرقية، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، أننا نعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم في بلادنا؛ إذ مرّت أعوام خمسة، قصيرة من عمر الزمن، كبيرة بحجم المنجزات، ناصعة مشرقة في صفحات التاريخ. وقال: وفي ذكرى البيعة الثامنة، تتجلى أمامنا دوافع الفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، ومنبع التقدم والازدهار والرؤية الثاقبة، التي يقودها ملك حكيم وقيادات شابة طموحة. وأضاف : إن الحديث عن شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- يعني الحديث عن شخصية قيادية أثرت وبشكل كبير في تطور البلاد والنهوض بها نحو مصاف الدول المتقدمة بعزمه وحزمه وقوة همته وبذله المتواصل دون تساهل، وحرصه على مقدرات الوطن ومكافحة ظواهر الفساد والتراخي والإهمال، وقبل ذلك الاهتمام بالمواطن كونه محور التنمية، وركيزة لخططها الطموحة، يشاركة في ذلك كل من يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة. وتابع: لقد حققت المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حَفِظهُ الله -، قفزات واسعة في مجالات عدة، اقتصادية وخدمية واجتماعية، وضعتها في مواجهة المستقبل، وفتحت أبوابه برؤية ثاقبة وحكمة راسخة، لأنَّها ترتكز إلى قراءة عميقة للأفق ومتغيرات المراحل التي نواجهها في عالم يتطور ويتحول بسرعة كبيرة، مما يتطلب إعداداً متكاملاً في هياكل الاقتصاد والتنمية والمنظومة المجتمعية، حيث يتم تأهيل الموارد البشرية الوطنية والطاقات الشابة، ويفتح أمامها المجال للإبداع والمبادرة، ورفع القدرات من أجل بناء الوطن بفكر جديد وعزيمة أكثر رسوخاً في العقل الاجتماعي، وما الرؤية التي تبنتها المملكة 2030 والتي قادها بكل إخلاص وجدية وعمل دؤوب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين، والتي نجني ثمارها الآن إلا دليل على نجاح وقوة وصلابة هذه الرؤية، يتوجها أداء سياسي جعل من المملكة صاحبة دور كبير في حل الكثير من القضايا المعقدة واقتصاد مؤثر على مستوى العالم، فهنيئاً لنا كسعوديين وسعوديات بهذه القيادة العظيمة والشعب الوفي.
مشاركة :