مازالت لعنة السنغال تطارد المنتخبات المصرية لكرة القدم، فبعد هزيمة منتخب مصر أمام أسود التيرانجا في نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الكاميرون فبراير شباط الماضي، بضربات الترجيح، وبعد أن فقد زملاء محمد صلاح فرصتهم في التأهل لكأس العالم أيضا أمام المنتخب السنغالي بعد ماراثون من ركلات الترجيح التي حسمها السنغاليون في العاصمة داكار ليظفروا ببطاقة التأهل ويقصوا منتخب مصر. عاد السنغاليون لينتصروا مجددا على الفراعنة، ولكن هذه المرة في نهائي كأس الأمم الإفريقية للكرة الشاطئية في نسختة الـ 11 المقامة في دولة موزمبيق. وحقق منتخب السنغال الفوز بعد الاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية، إثر انتهاء الزمنين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 2-2. وكان المنتخب المصري قد حقق إنجازا تاريخيا بتأهله للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، وبالتالي الصعود إلى منافسات كأس العالم المقرر إقامتها العام المقبل. أما المنتخب السنغالي فوصل إلى نهائي أمم إفريقيا للمرة السابعة على التوالي. وحقق أسود التيرانجا اللقب للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في التاريخ. وتجدر الإشارة إلى أن مصر ستستضيف النسخة رقم 12 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الشاطئية في 2024.
مشاركة :