«ذي غارديان» و «أوبزرفر» تطلقان حملة تبرعات للاجئين السوريين

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت صحيفتا «ذي غارديان» و «أوبزرفر» البريطانيتان منتصف الشهر الماضي، حملة تبرعات للاجئين السوريين في أوروبا، وفي مخيمات اللجوء في الأردن ولبنان وتركيا، واصفة أزمة اللاجئين بأنها «أكبر كارثة إنسانية في الأزمنة الحديثة». وكتبت رئيسة تحرير «ذي غارديان» كاثرين فاينر مقالاً حول هذه الحملة توضح أسباب إطلاقها، ذاكرة الجمعيات الخيرية التي ستستفيد من هذه التبرعات. ودعت فاينر القراء إلى التبرع بسخاء من أجل هذه «القضية المهمة». وعن سبب اختيار أزمة اللاجئين قالت كاثرين أن «أزمة اللاجئين هي أزمة العصر، واستجابتنا لها يمثل امتحاناً لقيمنا وضمائرنا وعطائنا». وأضافت: «في حين التوصل إلى حل سياسي مناسب صعب المنال، ينبغي ألا نغلق قلوبنا في وجه أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم والمساعدة وألا نتجاهل دورنا الإنساني» . وأوضحت فاينر أن حملة الصحيفة الخيرية ستقدم التبرعات لست جمعيات خيرية تساعد اللاجئين وهي «الصليب الأحمر» وفروعه الدولية، مثل «منظمة الهلال الأحمر» التي لها تاريخ في تقديم المساعدات للاجئين، وكذلك إلى «محطة عون اللاجئين البحرية» (MOAS) التي أنقذت حوالى 12 ألفاً من الغرق في البحر الأبيض المتوسط، و «منظمة أطباء العالم» التي تقدم خدمات الطوارئ الطبية للاجئين وتقدم الدعم النفسي أيضاً، و «مجلس اللاجئين في المملكة المتحدة» الذي يساعد الباحثين عن اللجوء، والأطباء والممرضات اللاجئين للحصول على شهادات المعادلة للعمل في المملكة المتحدة، و «مركز موارد اللجوء» في أستراليا الذي يساعد الباحثين عن اللجوء ويحميهم من الاضطهاد والفقر، و «شبكة سيتي سانتواري» (ملاذات المدينة)، وهي شبكة من المواطنين المهتمين بقضية اللاجئين يقدمون لهم الدعم في مجتمعاتهم. وقالت فاينر: «يسعدني أن تتبرع الـ "غارديان" في أميركا بمساحات إعلان مجانية لجمعيات اللاجئين الخيرية، والـ "غارديان" في أستراليا ستدعم الحملة، أما دكان الـ "غارديان" لبيع الكتب فسيتبرع بعشرين بنساً عن كل كتاب يبيعه خلال فترة الحملة». واختتمت فاينر مقالها بدعوة الجمهور إلى دعم حملة الصحيفة الخيرية لأجل اللاجئين التي جمعت أكثر من مليون جنيه إسترليني وفق ما أكّد حساب الصحيفة على «تويتر»، واعتمدت «غارديان» على تقنية مبتكرة لجمع التبرعات داعية قراءها إلى الاتصال بالصحيفة والتحدث مع صحافي من اختيارهم، ثم التبرع عبر الهاتف بالمبلغ الذي يحدودنه، وشارك عشرات الصحافيين في المبادرة من رئيس التحرير إلى كبار المحررين والمراسلين مروراً بكتاب الرأي والمدونيين.

مشاركة :