مانشستر سيتي في ضيافة ليستر وعينه على صدارة الدوري الإنجليزي

  • 10/29/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون النقاط الثلاث مطلب مانشستر سيتي من أرض مضيفه ليستر اليوم السبت في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليرتقي ولو مؤقتاً إلى الصدارة، آملاً بتعثر آرسنال أمام نوتنغهام فورست بعد سقوطه الأوروبي، لكن الشكوك تحوم لدى «سيتيزنس» حيال مشاركة سلاح الفريق الفتاك المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، بعد خروجه بين الشوطين أمام فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني (0 - 0) الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا. وباتت مشاركة هالاند غير مؤكدة، وفق وسائل إعلام بريطانية أشارت إلى أنه أصيب في كاحله ويعاني ارتفاعاً في حرارة جسمه. يمتلك سيتي الثاني برصيد 26 نقطة بفارق نقطتين خلف آرسنال المتصدر، قوة هجومية كافية لمواجهة ليستر، لكن المشجعين سيشعرون بقلق لغياب هالاند. وعلق مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا على لياقة لاعبه الجديد قائلاً: «سنرى... عانى هالاند قليلاً من الحمى قبل المباراة. تعرض إرلينغ لضربة صغيرة في قدمه ولهذا السبب لم يلعب في الشوط الثاني، لكنه عاد ليجري بشكل طبيعي». وسجل هالاند 17 هدفاً في 11 مباراة في الدوري بعد انضمامه من دورتموند الصيف الماضي. نيوكاسل يخيف الكبار؟ وفي ظل صراع الصدارة، بدأ فريق نيوكاسل بتشكيل تهديد للستة الأوائل تقليدياً في الدوري الممتاز، مع وصول «ماغبيز» إلى المركز الرابع متخطياً تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد. خطف النادي 13 نقطة متتالية من أصل 15 ممكنة. لكن هذا الأداء الأخير لنيوكاسل ليس مصدر القلق الوحيد للقوى الراسخة في الكرة الإنجليزية. ذلك أنه بعد عام واحد فقط من استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على النادي الإنجليزي وإنفاق أكثر من 220 مليون جنيه إسترليني (254 مليون دولار) على لاعبين جدد، تحول نيوكاسل من فريق يصارع للبقاء في دوري الأضواء إلى نادٍ يسعى لحجز مقعد أوروبي له الموسم المقبل. ومع وجود خمس مراحل أخرى فقط في الدوري الإنجليزي قبل انطلاق كأس العالم في قطر وقبل إعادة فتح نافذة الانتقالات، سيكون لدى النادي فرصة أخرى لتعزيز صفوفه. وقال مدرب الفريق إيدي هاو الأسبوع الماضي بعد الفوز على توتنهام 2 - 1: «نؤمن حقاً بأنفسنا ونعتقد أنه يمكننا تحقيق أشياء مميزة مع هذه المجموعة». وإذا ما حقق نيوكاسل فوزاً على أرضه أمام أستون فيلا اليوم السبت، فسيرفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن آرسنال، رغم أنه لعب مباراتين أكثر. ورغم تعليقات مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب عن أن نيوكاسل ليس لديه «سقف» بسبب ثروته المدعومة، فإن نيوكاسل يشكل فعلياً خطراً على الطامحين إلى المراكز الأربعة الأولى. ضغط على تشيلسي وليفربول وبالتالي، فإن الضغط يقع الآن على غراهام بوتر مدرب تشيلسي لإعادة «البلوز» إلى سكة الانتصارات في الدوري عندما يحل ضيفاً على برايتون اليوم. ولم يخسر بوتر بعد في تسع مباريات منذ حلوله خلفاً للألماني المقال توماس توخيل في «ستامفورد بريدج». لكن التعادلات المتتالية ضد برينتفورد ومانشستر يونايتد، جعلت تشيلسي يتراجع إلى المركز الخامس، وأظهر خللاً تهديفياً لدى الفريق. ولم يفز برايتون في آخر خمس مباريات بالدوري تحت قيادة الإيطالي روبرتو دي تسيربي، وسجل هدفاً واحداً في آخر أربع مباريات منذ تعادله 3 - 3 مع ليفربول. ولا تشير التوقعات إلى أن دي تسيربي سيكسر هذه السلسلة، لأن برايتون لم يهزم تشيلسي أبداً في الدوري الممتاز وخسر ست مرات وتعادل في أربع، وإجمالاً لم يهزمه إلا مرة واحدة بتاريخه عام 1933 في كأس الاتحاد الإنجليزي. ورغم ذلك كان فريق دي تسيربي، تاسع الترتيب، مثيراً للإعجاب خلال الخسارة 3 - 1 من مانشستر سيتي مطلع الأسبوع الحالي، ويقول المدافع يويل فيلتمان إن مشجعي برايتون يجب ألا يشعروا باليأس. وقال: «لا تزال هناك أشياء يمكن العمل عليها لكننا نحرز تقدماً طيلة الوقت. «يوم السبت الماضي، أظهرنا الكثير من الشجاعة أمام أحد أفضل فرق أوروبا، باللعب بين خطوطهم وخلق الفرص. ولعبنا جيداً بدون الكرة وبصلابة». في المقابل، أثارت العروض الواعدة ضد نيوكاسل وتوتنهام وتشيلسي، تفاؤلاً حيال عودة ممكنة لمانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الجديد إريك تن هاغ. لكن الهولندي يحتاج أيضاً إلى تحويل هذا الثناء إلى نقاط عندما يواجه وستهام يونايتد في «أولد ترافورد»، بعدما فاز «الشياطين الحمر» في اثنتين من آخر خمس مباريات في الدوري فقط. لكنه قد يعول أيضاً على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عاد في الدوري الأوروبي الخميس وسجل هدفاً أمام شيريف تيراسبول المولدافي (3 - صفر). من جهة أخرى، يحتاج كل من ليفربول وليدز يونايتد إلى الفوز عندما يتواجهان اليوم. فقد أدت سلسلة من ثماني مباريات دون انتصار إلى دخول ليدز في منطقة الهبوط مع الأميركي جيسي مارش الذي بات الآن مرشحاً ليكون ثاني المدربين المقالين في الدوري هذا الموسم بعد ستيفن جيرارد. وقال مدرب لايبزيغ الألماني وسالزبورغ النمساوي سابقاً الخميس: «لم أخسر بهذا القدر في مسيرتي المهنية. لقد سئمت من ذلك». وأضاف: «أنا لست غبياً، أفهم تماماً أنه إذا لم نفز بالمباريات، فسأضعهم (الإدارة) في موقف صعب جداً لمواصلة دعمي». وعلى الجانب الآخر، بدا أن ليفربول يستعيد إيقاعه بعد بداية بطيئة للموسم قبل أن يخسر من متذيل الترتيب نوتنغهام فورست نهاية الأسبوع الماضي والذي سيكون غريم آرسنال هذا الأسبوع. ويبتعد الـ«ريدز» عن صدارة الترتيب بمجموع 12 نقطة، لكن معظم مشاكله كانت خارج أرضه، إذ لم يُهزم أمام جمهوره في «أنفيلد» في الدوري منذ عام 2017، واعتبر تعادل آرسنال المتصدر 1 - 1 مع ساوثهامبتون في الجدولة الماضية تعثراً، لكن في واقع الأمر فإن نوعية هذه المباريات في المواسم السابقة كانت ستنتهي بالخسارة.

مشاركة :