عام مضى تحقق فيه من الإنجازات القياسية والشاملة في جميع المجالات

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال معالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله:» يصادف اليوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1437هـ ، الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية الذي قاد الإنجاز وحاز بعزمه وحزمه السبق». وأضاف في تصريح بهذه المناسبة :»عام مضى وقد تحقق فيه من الإنجازات القياسية والشاملة على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات، ما يجعل أبناء هذه البلاد فخورين بها، وما كانت هذه الإنجازات لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم حرصه - حفظه الله - على إكمال مسيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وأبنائه البررة الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله رحمهم الله جميعاً. وأكد معاليه حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - منذ مبايعته باستهلال عهده الميمون باتخاذ جملة من القرارات التطويرية والتنموية والإدارية، التي تعكس رؤيته الحكيمة نحو مستقبل هذه البلاد وبما يحقق الاستثمار الأمثل لمواردها الطبيعية والبشرية، وخير شاهد على ذلك ما يلاحظه كل متابع من إنجازات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب العدلية والتعليمية والصحية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكافة مجالات الحياة. ولفت النظر إلى أن ما تحقق للمملكة العربية السعودية في مختلف المحافل والقضايا الدولية وبما يتواكب مع مكانتها وتأثيرها وثقلها الإسلامي والعربي لهو خير شاهد على ما يقوم به - أيده الله - من جهود بناءة لمسها أبناء الأمة الإسلامية والعربية، وتجلى هذا الاهتمام من خلال مد يده - رعاه الله - بالدعم المادي والمعنوي، والاهتمام بالقضايا الإسلامية والعربية، والمبادرات الإنسانية لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في النوازل والكوارث، حيث أمر - حفظه الله - بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتولّي أعمال الإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركز دولي رائد لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، كما أمر - وفقه الله - بتخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية دعماً سخياً لهذا المركز. وأضاف :» لقد كان لقراراته الحكيمة والشجاعة في حماية أمن وحدود المملكة الأثر البالغ لدى كل متابع على الصعيدين الداخلي والدولي، وذلكما يستشعره - أيده الله - من خطر داهم على أمن حدود هذه البلاد المباركة, إن تلك القرارات وما تشهده البلاد في جميع مناطقها من مشاريع عملاقة ما هو إلا تعبير عن رغبته - حفظه الله - في أن تصل هذه البلاد لمكانتها التي تستحقها في مصاف الدول المتقدمة وليتحقق لمواطني هذه البلاد وقاصديها ما يصبون إليه من أمن وأمان واستقرار. وسأل معالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام في ختام حديثه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد وأن يحفظ الله هذه البلاد، ويديم أمنها ورخاءها.

مشاركة :