أكدت المجموعة الاستشارية العلمية المعنية بكوفيد- 19 التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد حتى الآن دليل وبائي على أن السلالات الفرعية من أوميكرون ستكون ذات مخاطر أكبر، حاثة على مواصلة الجهود المختبرية واسعة النطاق والمنهجية للكشف السريع عن أي تطورات واتخاذ القرارات بسرعة. ورأت المجموعة، خلال اجتماع لمناقشة تطور الفيروس ومتحورات، أنه استنادا إلى الأدلة المتاحة حاليا، فإن المتحورات الفرعية لأوميكرون لا تختلف كثيرا عن بعضها بعضا، مبينة أن المنظمة تقوم بإعادة التقييم بانتظام وستعلن على الفور أي تطور يستدعي التغيير في استراتيجيات الصحة العامة. وأكدت المنظمة أنها ستواصل مراقبة سلالات XXB وBQ1 من كثب كجزء من أوميكرون، داعية الدول إلى توخي اليقظة ورصد التسلسلات والإبلاغ عنها، فضلا عن إجراء تحليلات مستقلة ومقارنة خطوط أوميكرون الفرعية المختلفة.
مشاركة :