عمان في 29 أكتوبر / وام / اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة السابعة من مهرجان المفرق للشعر العربي التي نظمتها دائرة الثقافة بالشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية في مدن ومحافظات أردنية على مدى 5 أيام بمشاركة لافتة ومميزة من شعراء وأدباء أردنيين. حضر حفل الاختتام سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة وعاقل محمد الخوالدة مدير مديرية ثقافة محافظة إربد والشاعر أكرم الزعبي رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين وفيصل السرجان مدير بيت شعر المفرق وعدد من المثقفين والمبدعين ومحبي الشعر. وقال عاقل محمد الخوالدة “ إن الشارقة اليوم هي نموذج للمدن الحاضنة للثقافة والفنون والداعمة للمبادرات العربية الهادفة للحفاظ على تراث الأمة وهويتها بفضل رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة الرامية للارتقاء بذائقة المثقف والمبدع العربي وسعيه الدائم لدعم المبادرات الثقافية الجادة، وبيت الشعر في المفرق أحد تلك المبادرات وهو يقوم بدور كبير في إقامة توازن حقيقي في الأدب العربي والحفاظ على القصيدة الفصيحة والارتقاء بها كما يعتبر مظلة جامعة للشعراء وفرصة حقيقية للقاء والاستفادة من التجارب المتعددة”. وتنقّل المهرجان من العاصمة عمّان إلى محافظة إربد عاصمة الثقافة العربية ثم إلى مدينة المفرق مزيّناً الشمال الأردني بقصائد تضيء بالبهجة والأمل والمحبة محتفياً في الوقت نفسه بالشعراء ونتاجهم الإبداعي وسط حضور كبير يؤكد أهمية الحدث الشعري. وأثنى الشعراء المشاركون على جهود الشارقة بوصفها حاضنة للإبداع والمبدعين وما لمسوه من رعاية متواصلة واهتمام خاص بالشعر، مؤكدين دور الإمارة في إعادة "ديوان العرب" إلى الواجهة عبر منافذ ثقافية عديدة ومنها مبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التاريخية التي أسّس لها صاحب السمو حاكم الشارقة مكانة أدبية مرموقة في مدن عربية متعددة. - بتل -
مشاركة :