محمد اسماعيل - القاهرة - (الخليج 365): استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، د. كوستانزا فارينا مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت، ود. فادي يرق المستشار الأول للتربية في البلدان العربية لدى اليونسكو. وفي بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص مصر على توثيق وتنمية الروابط مع منظمة اليونسكو فى المجالات العلمية والتربوية والثقافية، مشيرًا إلى حجم وتاريخ العلاقات الكبير الذي يربط بين مصر والمنظمة والمُتمثل في تحقيق وتنفيذ العديد من مشروعات التعاون. وناقش الجانبان آليات التعاون في عدد من المجالات والملفات المُرتبطة بالتعليم العالي، وأكد الوزير على اهتمام مصر بدعم مرحلة التعليم الجامعي والوصول بمُستوى الجامعات المصرية للمقاييس العالمية، من خلال تطوير المناهج الدراسية والتوسع فى الإتاحة، ودعم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وناقش الوزير مع مديرة اليونسكو آليات تعزيز التعاون مع الجامعات الدولية في الموضوعات والقضايا المُرتبطة بالتنمية، كما بحث الجانبان مقترحًا حول تشكيل تعاون مُشترك في "مشروعات التخرج" بين الطلاب من عدة جامعات دولية، وأشار الوزير إلى تأثير هذه التجربة فى إثراء خبرات الطلاب ورفع مستوى تأهيلهم فى مرحلة ما قبل التخرج، وإمدادهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وتوفير الفرصة لهم للاستفادة من أقرانهم بالدول المُختلفة في نفس مجالات التخصص العلمية. وأكد تقدير جهود منظمة اليونسكو في دعم التبادل الطلابي، والاهتمام بتأهيل الطلاب فى مرحلة ما قبل التخرج، لافتًا إلى أهمية توفير فرص التدريب للطلاب فى المرحلة الجامعية. كما ناقش الجانبان الاتفاقية الإقليمية لليونسكو، وأشارت د. كوستانزا إلى دور مصر الإقليمى المحوري، وحرص مُنظمة اليونسكو على التعاون مع الدول الأطراف فى الاتفاقية الإقليمية، لتعزيز التواصل بين دول المنطقة لخدمة تنمية وتطوير أنظمة التعليم بها، وكذلك التشاور في قضايا التربية والتعليم والثقافة. كما قدمت د. كوستانزا التهنئة للدكتور عاشور بمناسبة تكليفه بمهام الوزارة، معربة عن تمنياتها بأن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التعاون بين الوزارة والمُنظمة في كافة المجالات. حضر الاجتماع د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ود. مصطفى رفعت مستشار نائب الوزير للاتفاقات الدولية.
مشاركة :