لا يزال البث المباشر الذي نشره المنتج البحريني محمد الترك يثير ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، حيث تحدث عن الكثير من الأمور الشائكة ووجه رسائل من القلب إلى متابعيه وكامل أفراد عائلته، مشدداً على وجود مخطط أقدم عليه مجموعة من الأشخاص في محاولة للإيقاع به، وتلفيق تهمة الخيانة الزوجية له. وأوضح الترك إلى أن هناك من وثق بهم وأدخلهم منزله، ليفاجأ بقيامهم بفكرة تسجيلات ومقاطع فيديو، بهدف تلفيق تهمة الخيانة الزوجية له، ليعود ويسخر من محاولة تلفيق التهمة له، مؤكداً أن من سعوا إلى ذلك، لم يتنبهوا إلى يقظة رجال الأمن حين ادعوا وجود امرأة في غرفة النوم، حيث قاموا بكل بساطة بتفتيش المنزل دون أن يعثروا على شيء. وفاجأ الجميع برسالة إلى طليقته الأولى منى السابر، والثانية الفنانة المغربية دنيا بطمة، وقال: "أولادي لن يعيشوا إلا في كنفي، ولن تتمكنا من نزع الحضانة مني مطلقاً. وعزة ما خلق، ما عاش من تبي تاخذلي أولادي، كلهم، سواء من طليقتي الأولى أو دنيا، وهذي رسالة نقولها". ونفى خلال حديثه صدور أمر بمنعه من السفر في بلده البحرين أو أمر بالقبض عليه فيه، منوها إلى أن أشخاصا قاموا بالإيقاع بينه وبين بطمة. ولفت إلى أنه خسر عائلته بعد أن غاب عن التواجد معها، ليكون إلى جانب أشخاص آخرين، معبراً عن ندمه الشديد لتخليه عن عائلته حين احتاجت إليه، وقدم اعتذاره لوالدته ووالده وعمه، وأقاربه، بدعوى أنه "لم أكن موجودا في الأوقات التي احتجتم فيها لوجودي بقربكم". كما تقدم بالاعتذار لابنته الفنانةحلا الترك، لأنه لم يحضر حفل تخرجها، لانشغاله بحياته، مؤكداً أنه خسر أشخاصا في حياته، بسبب ظنه أنه كان رجلا في موقفه، وفق قوله. وختم حديثه بالقول: "أهلك ثم أهلك ثم أهلك (..) نصيحة عمرك ما تعطي إنسان أكثر من قيمته، باب الرجوع انسد للأبد". يذكر أن النيابة العامة في مراكش كانت قد أطلقت سراح محمد الترك بكفالة مالية، وأعلنت براءته من تهمة الخيانة الزوجية وممارسة الدعارة، وهو ما أثار غضب بطمة وعبرت عن حزنها إزاء قرار المحكمة، معتبرة أنها "ظُلمت في بلدها".