إنجازات تسابق الزمن

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الثالث من شهر ربيع الآخر 1436ه بايع الشعب السعودي قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ملكا للبلاد على السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء، وليقفوا صفاً واحداً مع قيادتهم – كما هي عادتهم منذ تأسيس الدولة ولله الحمد-. ولعل أبرز ما يميز سيرة مليكنا الغالي طوال مسؤولياته السابقة والحالية الكم الهائل من المشروعات والمنجزات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة التي اختصرت الزمن وسابقت الخطط والاستراتيجيات. وتمكن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بتوفيق الله تعالى ثم بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وارتسمت الفترة الماضية بما تحقق فيها من إنجازات ومكتسبات شملت كل المجالات وبالطبع لا يمكن إغفال الدور البارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية في دولة اليمن الشقيقة وقبل ذلك حماية حدودها الجنوبية من حماقات الحوثيين ومن معهم من قوى البغي والفاسدين وهو ما أشعر المواطن السعودي بالارتياح لقوة دولته في ميادين الحق ومجابهة الباطل ورد كيد الخائنين وأشعل في صدورهم مزيدا من التلاحم والارتباط لمواجهة أعداء الإسلام والوطن وإكبار كل عمل بطولي تقوم به قواتنا المسلحة دفاعا عن بلادنا الغالية وإخماد كل فتنة وقطع دابر كل شر. عام واحد فقط مر على مبايعة سلمان الحزم ملكا لكنها أيام اختصرت عمل أعوام وهذه بركة أنعم الله بها علينا وعلينا شكر الله تعالى عليها، ثم الدعاء لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله تعالى – ثم عضداه الأمينان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد – وفقهما الله – الدعاء بمزيد من التوفيق وسداد القول والعمل في قيادة بلادنا الشامخة لمرافئ العز والعلو والنصر والتمكين. هنيئا للوطن بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي والقادم أفضل بإذن الله تعالى. *عميد أسرة الحماد والعفالق بالقصيم

مشاركة :