صحف القاهرة: الاقتصاد المصري قادر على مواجهة التحديات

  • 10/29/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة التحديات شرم الشيخ أول مدينة صديقة للبيئة فى الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصرى فى الطريق الصحيح انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجزائر.. اليوم تركيا تعتقل 34 إخوانيا.. وأنباء عن ترحيلهم لا توقف لقطار «الحماية الاجتماعية».. 67 مليارا تكلفة حزمة القرارات الأخيرة لدعم المواطن البسيط. بريطانيا تعاني.. ارتفاع أسعار السلع الأساسية 17% خلال عام. البيت الأبيض يعلن مشاركة الرئيس الأمريكى جو بايدن في قمة المناخ بشرم الشيخ رئيس ألمانيا في خطاب صادم إلى شعبه: سنوات الرخاء ولت والقادم صعب وقاس  الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة التحديات أثبت الاقتصاد المصرى قدرته على مواجهة التحديات، بمرونة لا مثيل لها؛ حيث نجح فى تحقيق فائض أولي من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى 2020/2021 بنسبة 1.46٪، وحجم الإنفاق على الاستثمارات العامة شهد زيادة بنسبة 30٪، مُسجلة 249.4 مليار جنيه. وكذلك زيادة فى حجم الإنفاق على أجور وتعويضات العاملين بنسبة 10.4%، و9.3٪ زيادة فى حجم الإنفاق على قطاع التعليم، و3.2٪ زيادة فى حجم الإنفاق على دعم السلع التموينية.. وقرار حزمة مالية بقيمة 67 مليار جنيه للحماية الاجتماعية.. ومساندة المنتج المحلى ورفع الصادرات.. واستهداف 60 مليار دولار احتياطى أجنبى.. والتوسع فى المشروعات القومية والفرص الاستثمارية. شرم الشيخ أول مدينة صديقة للبيئة فى الشرق الأوسط قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن مدينة شرم الشيخ تحولت لأول مدينة صديقة للبيئة في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المدينة تحولت إلى مدينة «خضراء – نظيفة – ذكية رقمية – مؤمّنة»، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بأن تكون مدينة شرم الشيخ حديث العالم وتكون مدينة خضراء مؤمنة، نظيفة، ذكية، صديقة للبيئة..لافتا إلى أن العالم سيشاهد إنجازا وإعجازا مصريا، حيث جرى تنفيذ 31 مشروعا لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى أول مدينة سياحية خضراء في مصر والشرق الأوسط.   لا توقف لقطار «الحماية الاجتماعية».. 67 مليارا تكلفة حزمة القرارات الأخيرة لدعم المواطن البسيط جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأوقات المناسبة لمزيد من الدعم ولتحصين أكثر للمواطن من حدة الأعباء الاقتصادية الناتجة بسبب تأثيرات الأزمات الاقتصادية الراهنة محليًا وعالميًا، والتي تأتي بتدبير 67.3 مليار جنيه لصرف حزمة الحماية الاجتماعية الإضافية اعتبارًا من الشهر المقبل؛ بما يُسهم فى تخفيف حدة الموجة التضخمية العالمية غير المسبوقة عن المواطنين بقدر الإمكان، التى أعقبت الحرب فى أوروبا، وتتضمن إقرار 300 جنيه علاوة شهرية استثنائية مستديمة للموظفين والعاملين بالدولة بمختلف مستوياتهم الوظيفية ولأصحاب المعاشات والمستحقين عنهم، وصرف مساعدات استثنائية لـ 9 ملايين أسرة لمدة 6 أشهر مقبلة، واستمرار العمل بأسعار الكهرباء الحالية دون زيادة حتى 30 يونيو/ حزيران العام المقبل، كما أعلنت مؤسسة حياة كريمة تقديم دعم لـ500 ألف أسرة، فضلا عن استمرار حزمة الحماية الاجتماعية المستفيد بها 10.5 مليون أسرة من خلال البطاقات التموينية حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل. صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصرى فى الطريق الصحيح أ كد  خبراء المال والاقتصاد، أن الاقتصاد المصرى أثبتت قوته خلال الفترة الأخيرة وذلك بشهادة كبرى المؤسسات الاقتصادية، وأن موافقة صندوق النقد الدولى على منح مصر دعم ائتمانى، شهادة فى حق الاقتصاد المصرى، وقدرته على تفادى الصدمات والأزمات، خاصة وأن الدولة المصرية شريك مع صندوق النقد الدولي ومن حقها الاستفادة من دعمه،  وأن شهادة صندوق النقد الدولي تؤكد أن الاقتصاد المصرى يسير فى الطريق الصحيح، وأن مصر من الدول التى معدلات النمو فيها إيجابية، وهذا يعكس صلابة الاقتصاد المصرى، وقدرته على التماسك والصمود أمام التحديات العالمية، والتعافي التدريجي من الأزمة العالمية. انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجزائر.. اليوم تنطلق اليوم السبت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و2 نوفمبر القادم..وسيتم في مستهل اجتماع وزراء الخارجية العرب، تسلم الرئاسة  الدورية للقمة العربية إلى الجزائر، وسيتسلم وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، لرئاسة الدورة الـ31 للقمة العربية من وزير الشؤون الخارجية التونسية، عثمان الجرندي، كما سيتم خلال جلسات الاجتماع في يومه الأول اعتماد مشروع جدول أعمال القمة العربية والنظر في مشاريع القرارات، فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني، الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي. تركيا تعتقل 34 إخوانيا.. وأنباء عن ترحيلهم ذكر الحساب الرسمي، للإعلامي الإخواني، حسام الغمري، رئيس التحرير السابق لقناة الشرق، والتي تعد من أحد أكبر المنصات الإعلامية للإخوان في الخارج، على موقع تويتر أنه تم  القبض عليه من جانب السلطات التركية، خلال الساعات الماضية. ونشر الحساب الرسمي، للإخواني الهارب، حسام الغمري، بيانا على تويتر قال فيه: « قامت اليوم الشرطة التركية بإلقاء القبض على حسام الغمري وأنباء عن ترحيله».. وأفادت قناة العربية السعودية، أن عمليات القبض طالت نحو 34 عنصرا إخوانيا ومنهم من يديرون حسابات وصفحات على مواقع التواصل تحرض ضد مصر، وأن العدد الذي تم إيقافه هو الأكبر وينذر بقرب اتخاذ قرار آخر بترحيلهم وإجبارهم على مغادرة الأراضي التركية.   بريطانيا تعاني.. ارتفاع أسعار السلع الأساسية 17% خلال عام ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل المكرونة والشاي ورقائق البطاطس في  بريطانيا، مع ارتفاع زيت الطهي بنسبة 65 % ، وفقًا للأرقام التي تسلط الضوء على مدى تضرر الأسر بشكل غير متناسب من أزمة تكلفة المعيشة. وارتفع السعر الإجمالي للمواد الغذائية في الميزانية في محلات السوبر ماركت بنسبة 17%  وهو ما يقرب من ضعف الزيادة السنوية البالغة 9% خلال 12 شهر حتى أبريل/ نيسان الماضي.   البيت الأبيض يعلن مشاركة الرئيس الأمريكى جو بايدن فى قمة المناخ بشرم الشيخ أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور كلا من مصر وكمبوديا وإندونيسيا خلال الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وأوضح البيت الأبيض أن بايدن سيحضر يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المؤتمر الـ 27 لأطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي في شرم الشيخ بمصر، وخلال المؤتمر سيقوم بايدن بتطوير الجهود الملموسة للولايات المتحدة التي اتخذت من أجل تفعيل محاربة التغير المناخي العالمي ومساعدة الأكثر عرضة للخطر في التصدي لتأثير التغيرات المناخية، وسيركز على ضرورة أن يتخذ خطوات في هذا العقد الحاسم. رئيس ألمانيا في خطاب صادم إلى شعبه: سنوات الرخاء ولت والقادم صعب وقاس قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في خطاب بالعاصمة «برلين» أمس الجمعة، «نحن بصدد سنوات أكثر صعوبة، سنوات قاسية، تم استنزاف ثمار السلام، وبدأت حقبة غير مواتية لألمانيا»، مراهنًا في ذلك على «روح المقاومة» لدى الألمان..وذكر الرئيس  الألماني، أن بلاده تمر حاليًّا بأحلك أزمة منذ إعادة توحيد شطريها، مضيفًا أنه يتعين الآن الانتباه لما يتطلبه الوضع الراهن. وقال: «عندها لن نضطر إلى التطلع لهذه الحقبة الجديدة، مملوئين بالخوف أو بلا حماية على الإطلاق » . انتفاضة الأقمار السبعة  وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب د. عبد الحليم قنديل، تحت نفس العنوان:  فى فلسطين وحدها يحدث هكذا ، كان المشهد يخلع القلب فرحا وبشرا ، ثلاثة آلاف شاب فلسطينى «مقدسى» تدفقوا فى دقيقة إلى منزل الشهيد «عدى التميمى» ، وإلى واجب وشرف مواساة  أمه المكلومة ، الحبيسة جبرا فى بيتها بضاحية السلام المجاورة لمخيم «شعفاط» على حواف القدس المحتلة ، وما تكاد الأم تفيق من ذهولها ، حتى يأتيها حشد آخر جليل ملائكى الطلعة ، كأنه قادم رأسا من الجنة ، أمهات الشهداء تتقاطرن من كل حدب وصوب ، كل أم شهيد تعرف نفسها فخورة باسم ابنها البطل ، وتنحنى لتقبل رأس أم «عدى» ، وتربت على كتفها وتأخذها فى حضنها ، صور توالت فى خشوع ، لا يرقى إلى مراتبه خيال صناع الدراما السينمائية ، لكنها جرت فى عفوية مرئية ، ربما لتلاقى وتكافئ دراما أخرى غير مسبوقة..وكانت قوات الاحتلال فرضت حصارا خانقا على مخيم «شعفاط» وبلدة «عناتا» وضاحية السلام ، وراحت تبحث عن «عدى» فى كل حارة وزقاق ووراء كل حجر، وواصلت الحصار لعشرة أيام كاملة ، استعانت فيها دولة الاحتلال بالعملاء وبالمسيّرات وبأعقد برامج تكنولوجيا التجسس ، ومن دون أن تصل لظل البطل ، الذى لم يكن قد أكمل بعد عامه الثالث والعشرين ، وظهر حليق الرأس فى عمليته البطولية الخارقة ، حين ترجل من سيارته عند حاجز «مخيم شعفاط» العسكرى ، وأخرج مسدسه من جيبه بهدوء وثبات ، وأطلق النار من المسافة صفرعلى جنود الاحتلال ، وصرع مجندة إسرائيلية وأصاب آخرين ، وقبل أن تنتبه قوات الاحتلال من وقع المفاجأة المذهلة ، كان «عدى» يعدو بسرعة البرق إلى زحام المخيم ، وإلى دفء وحماية شعبه وشبابه ، الذين سارعوا إلى حلق الرءوس تيمنا وتشبها بالبطل الأسطورى ، وتضليلا لأجهزة أمن الاحتلال فى المخيم وفى القدس ، وأزالوا كاميرات المراقبة المنصوبة فى كل مكان ، وأكثروا من ترديد وكتابة اسم «عدى» فى المكالمات والرسائل الهاتفية. وتراكمت صورا من الإبداع العابر للحواجز المسلحة وفواصل الجغرافيا ، وجعلت «غزة» و«القدس» و«نابلس» و«جنين» فى قلب «اللد» و«حيفا» و«يافا» و«بيرسبع» ، وأعادت النجوم التائهة لمداراتها الأصلية ، وهو تطور لم تدرك الهمجية الإسرائيلية مغزاه وخطره ولا مضاعفاته ، بل لا تريد أن تراه أصلا ، وتتصور أن بوسعها الاحتماء من وراء جدار القوة العسكرية وحواجز الفصل العنصرى ، وهذه إن ضمنت الأمن ساعة أو شهرا أو سنة أو سنوات ، فإنها لا تضمن البقاء الممتد لكيان الاحتلال ، الذى تتزايد فى صفوفه ظواهر الهجرة العكسية ، ويعجز عن التبارى مع الفلسطينيين فى حروب السكان ، وفى حروب الشهادة والدم الذى يهزم السيف حتما .     ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يسخر من جشع التجار

مشاركة :