مسؤولون وشخصيات بالقطيف: نجدد بيعتنا لخادم الحرمين وندعو لتعميق الوحدة الوطنية

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية في محافظة القطيف أنه خلال عام من عهد الملك سلمان أن المملكة شهدت عاماً أكثر استقراراً وطمأنينة ورخاء؛ وقالوا ل"الرياض" بأن المواطن يشعر بالأمن والاستقرار والمعيشة الطيبة في جميع مناطق المملكة، رغم ما يحيط بنا من أحداث وشرور. وقال خالد الصفيان محافظ القطيف: "لا شك انه تأتي ذكرى البيعة الاولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ظل نهضة شاملة في مختلف المجالات تشهدها المملكة، فالنهضة الشاملة أطلقها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - منذ صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة، وإعلان توحيد البلاد، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخرة 1351 ه "الموافق 23 سبتمبر 1932م" الذي يعد بداية الشيخ السلمان: ما أجدر المواطن وهو يبعد ذرات الرماد عن عينيه ليكون شريكاً في بناء الوطن لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة اليوم.. وقال: لقد تحولت الجزيرة العربية من حال إلى حال؛ من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام، ومن ظلام الجهل إلى نور العلم، ومن الفوضى والاضطرابات إلى الاستقرار، ومن قطع الطرق وتهديد قوافل الحج إلى الأمن والأمان، ومن التخلف إلى التقدم على كل صعيد وفي كل المجالات. وتابع: "المملكة شهدت منذ مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل عام إنجازات عديدة تميزت بالشمولية والتكامل مُشَكِّلةً حقبةً فريدةً في بناء الوطن وتنميته، حيث اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة، خاصة تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية، إضافة إلى حرصه على كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه". وأضاف "إن المكاسب التي تحققت للمواطن السعودي خلال العام الماضي منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وقيادة البلاد خاصة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تسخير كافة إمكانات الوطن ومقدراته وموارده لخدمة المواطن، وتجسيدا للموقع الذي يحتله المواطن السعودي، رجلا كان أو امرأة، شابا أو فتاة، شيخا أو طفلا بين ”أولويات“ القيادة، فالإنسان السعودي يأتي في الصدارة من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وأولويات مقامه الكريم". وأبان بأن المملكة حققت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. وكان للملك سلمان بن عبدالعزيز ”حفظه الله“ دور بارز أسهم فى إرساء دعائم العمل السياسى الخليجى والعربى والإسلامى المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله، مضيفا "تمكن الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، فأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، وصولا الى وجود المملكة ضمن مجموعة دول العشرين الأقوى اقتصاديا في العالم". وتابع "في هذه المناسبة السعيدة نجدد فيها البيعة والولاء والحب والانتماء لهذا الوطن وقيادته، ونرفع للمقام السامي الكريم والأسرة المالكة والشعب السعودي، باسم أهالي القطيف أسمى آيات التهاني والتبريكات، ونسأل المولى سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء وهذه اللحمة الوطنية بين القائد وشعبه، وأن يبارك في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير المنطقة الشرقية إنه على كل شيء قدير". من جانبه قال الشيخ بندر بن فهد العجران: "إن السمع والطاعة لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه"، مضيفا "إن ذكرى البيعة الأولى تأتي عزيزة على قلوبنا في مدينة عنك، وفي كل مدينة بمحافظة القطيف التي عرفت بولائها الكبير للقيادة"، وأضاف "إن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بحنكته وحزمه وبحكمته وعطفه، فهو القائد الكبير للبلد الكبير المملكة حفظه الله وحفظ الله بلادنا من كل شر"، داعيا إلى التآخي والمحبة وحفظ المنجز المتمثل في الوحدة الوطنية خلف القيادة الحكيمة. من جانبه قال الشيخ منصور السلمان: "في لحظات الذكرى والمواطن يجد تجاعيد كثير من الأطراف حوله؛ ليكون شاحبا وغرابيل الفتنة تأزه أزا؛ لتنهش من وطنيته، فإنه يعلم أنه في أي قطر من أقطار الأرض يحوم ليس له، إلا الوطن الأم وعشق تربته وجعل المصير إليه"، مستشهدا في ذلك بالشعر، إذ قال: كم منزل للمرء يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزلِ نقِّلْ فؤادك ما استطعت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأولِ وتابع في تأصيله لحب الوطن. أن "حب الوطن من الإيمان "فما أجدر بالمواطن، وهو يبعد ذرات الرماد عن عينيه؛ ليكون شريكا في بناء الوطن الذي ترعرع بانتمائه والولاء له، إذ لن يحقق له رغبته الآخرون بقدر ما يحققها لوطنه من الإنجازات التي تستذكر في أكثر الأيام على المستوى العالمي للمحلي وطموحات المواطن وتحقيقها هي الأمل الكبير من قيادة أخذت على عاتقها الاهتمام ببناء المواطن". داعيا بأن يأخذ الله بيد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده وولي ولي العهد إلى ما فيه الخير والصلاح لأبناء هذا الوطن الغالي، وندعوه سبحانه وتعالى أن يحمي وطننا المملكة العربية السعودية من الأشرار.

مشاركة :