مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة يختتم فعالياته بالعرض المغربي "بدون عنوان"

  • 10/29/2022
  • 14:04
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم خبر عن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة يختتم فعالياته بالعرض المغربي "بدون عنوان" والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - يختتم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة  "دي- كاف" النسخة العاشرة بعرض من المغرب بعنوان "بدون عنوان:14 كم" للمخرج يونس عتبان ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة على مسرح الفلكي اليزك السبت وغدًا الأحد 29 و30 من أكتوبر. العرض يشمل يتضمن تمثيلاً ورقصًا ومسرحًا وثائقيًا، ويوضح العلاقة بين الفن المعاصر والهوية العربية من خلال حـوار بيـن شـاعر عربـي أندلسي، مديـر متحـف فـن معاصـر، ومنسق فنـي، فنـان معاصر، وتحـاول هـذه النمـاذج الخيالية معًـا إقامـة معـرض فنـي معاصر يحـل مفهـوم الحداثـة مـن خـلال الكتابـات الشـعرية فـي العصـر العربـي الأندلسي وأعمـال الفنانيـن العـرب المعاصرين الحاليين. وعن العرض صرًح المخرج يونس عتبان: "بحكم تجربتي كفنان أدائي وبصري، غالبًا ما نرى في المتاحف ودور العرض لوحات وتركيبات ومنحوتات مكتوب عليها "بدون عنوان" أي أعمال بدون اسم، و14 كم ترمز للمسافة الواقعة بين إسبانيا والمغرب أو بين الأندلس وشمال أفريقيا بحكم أن هذا المشروع يتناول الحقبة الأندلسية أي أنها مسافة زمنية ميتافيزيقية ترمز لفقدان الوقت الذهبي للثقافة العربية والإسلامية بشكل عام. فـ 14 كم مسافة تفصل بين الحضارات، الحضارة الأندلسية التي تمثل الجيل الذهبي للثقافة العربية وحاضرنا اليوم حيث أن الثقافة العربية اليوم في حالة إعادة نظر لمسألة الهوية والعروبة وحاليًا الميدان الفني يحاور هذه المسائل." يعيش يونس عتبان ويعمل بين الدار البيضاء وبرلين. يركز عمله على العلاقة الحيوية بين الفن، وممثليه، والجغرافيا السياسية. شارك عتبان في برامج متعددة وعمل في مجالات الفنون البصرية في فرنسا والمغرب وبلجيكا وإسبانيا. في عام 2010، حصل على درجة الماجستير في الفنون مع تخصص في الأدب وعلم المتاحف من جامعة نيس. تشتمل ممارسة عتبان على ثلاثة مجالات مترابطة: الأداء الحي كمساحة للتفكير، وصنع التركيبات كنتيجة للأداء، والتصوير الفوتوغرافي والرسم كأرشيف. عمله استكشافي بطبيعته، ويجمع بين الممارسات الأدائية والسردية. عرض عتبان تركيباته وقدم عروضه في أماكن في جميع أنحاء العالم بما في ذلك متحف الفن المعاصر في روما، والمشروع الموازي في بينالي البندقية 2011، ومعهد العالم العربي في باريس، والمتحف البريطاني.

مشاركة :