اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، أن «اتفاق ترسيم الحدود يضع على بساط البحث قضية مهمة جدًا ويطرح سؤالًا كبيرًا، وهو ما هي الحاجة بعد الآن لهذا السلاح، الذي يحمله حزب الله ويصر على الاحتفاظ به خارج إطار الدولة، ويعلم أنه ليس لمصلحة البلد، ولكن لمصلحة تنفيذ الإستراتيجية الإيرانية في المنطقة، وبما يؤدي إلى ازدواجية السلطة في لبنان». ورأى في حديث تليفزيوني، أن «اتفاق ترسيم الحدود البحرية هو اتفاق عادل للبنان، وهو الذي كان قد أنجزه لبنان وأقره في العام 2009»، لافتًا إلى أن «هذا الاتفاق وعمليًا يؤدي إلى أن تصبح هذه المنطقة آمنة لا يمكن أن تجري فيها أي أعمال عدوانية، وهذا الوضع المستجد سوف يسمح بأن تجري عمليات الاستثمار في هذه المنطقة لإجراء أعمال الاستكشاف والتنقيب، وبالتالي الاستخراج». وأوضح السنيورة أنه «بالتالي، يجب أن تطرح منذ الآن أسئلة كبرى، يجب أن توجه إلى حزب الله، وذلك بأنه لم يعد هناك من سبب لاستمرار احتفاظه بهذا السلاح خارج إمرة الدولة، لا سيما أنه يتسبب بمشكلات كبرى للبنان».
مشاركة :