أفادت وسائل إعلام في هايتي اليوم السبت بأن سياسيا بارزا قتل فيما يبدو أنه هجوم لعصابة إجرامية في ضاحية راقية بالعاصمة بورت أو برنس، فيما يحاصر تحالف عصابات مرفأ وقود مسببا أزمة إنسانية. كان إريك-جان بابتيست، رئيس حزب "تجمع الديمقراطيين الوطنيين التقدميين" السياسي، عائدا إلى منزله في منطقة لابول في الساعة 12 مساء الجمعة عندما أمطر مهاجمون سيارته بوابل من الرصاص. ولم يتضح حتى الآن المسؤول عن الهجوم. ولم ترد الشرطة الوطنية في هايتي على طلب رويترز للتعليق. وتتزايد سيطرة عصابة تدعى تي ماكاك على لابول 12، بعد أن تطورت العصابة في السنوات الماضية من كيان غامض إلى مجموعة إجرامية قوية متورطة في جرائم ابتزاز وخطف. وجاء مقتل السياسي بعد اغتيال السيناتور إيفون بويسيريث في أغسطس في المنطقة نفسها، في جريمة اتهم مسؤول حكومي عصابة تي ماكاك بالوقوف خلفها. ويحاصر تحالف عصابات يسمى "جي 9"، غير مرتبط بعصابة تي ماكاك، مرفأ "فارو" للوقود، ردا على خطة حكومية لخفض دعم الوقود، مطالبا باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري. وناقشت الأمم المتحدة إرسال مهمة محتملة لمواجهة العصابات وإعادة فتح الميناء، لكن لم يتضح بعد من سيقود مثل هذه القوة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :