راسل وينوود رياضي مسن استرالي أصبح معروفًا مؤخرًا بـ بطل مرض الانسداد الرئوي المزمن نظرًا لقدرته المذهلة على خوض سباقات الماراثون بأكملها على الرغم من امتلاكه 30 بالمائة فقط من سعة رئتيه نتيجة لحالة مستعصية ومتقدمة، وقد أثار الرياضى الأسترالي المدهش إعجاب رواد السوشيال ميديا لما استطاع تحقيقه من إنجاز رياضي وبطولة لا يحققها حتى الأشخاص العاديين فهو يدفع بنفسه إلى الأمام ويلهم الملايين بطموحه وطاقته الإيجابية وإصراره وصلابته التي لا تنتهي. يحكي وينوود حكايته عبر الموقع الرسمي لمؤسسة الرئة الرائدة في أستراليا lungfoundation.com.au ، (Lung Foundation Australia مؤسسة رسمية تمول الأبحاث التي تغير الحياة وتقدم خدمات الدعم التي تمنح الأمل للأشخاص المصابين بأمراض الرئة أو سرطان الرئة ) يقول: "تم تشخيص إصابتي بالربو عندما كنت صغيرًا ، لكنني تمكنت من التمتع بطفولة نشطة أثناء ممارسة الرياضة والقيام بما يفعله معظم الأطفال. في سن المراهقة المتأخرة بدأت بالتدخين اجتماعيًا."، لم يعلم وينوود سبب تدخينه إلا أنه كان يعرف أنه كان سيئًا بالنسبة له، إلا أنه استمر في التدخين حتى أواخر الثلاثينيات من عمره. حسب الموقع السابق، ففي مطلع عام 2002 ، انهار وينوود، فقد لحقت به سنوات عديدة من عدم الاعتناء بنفسه في شكل سكتة دماغية ، وقد كان في السادسة والثلاثين من عمره. ولم يصدق أحد أنه نجا، ومنذ تلك اللحظة أدرك وينوود أن الوقت قد حان لتغيير عاداته اليومية الخاطئة وطريقته الروتينية الحياتية التي أدت لمعاناته، ومن ثمّ بدأ في تناول طعامًا صحيًا أفضل وامتنع تمامًا عن التدخين، على أنه في وقت إصابته بالسكتة الدماغية ، كان وزنه 88 كيلوغراماً ، بزيادة 20 كيلوغراماً. يقول وينوود :"في تلك الفترة كان ابني قد بدأ للتو في ركوب الدراجات وطلب مني مشاركته في هذه الرياضة، وقد اكتشفت أن هذا كان أفضل شيء فعلته على الإطلاق، فقد بدأ وزني في الانخفاض وكنت أشعر بمزيد من الشباب والحيوية عند ركوب الدراجة مع ابني". تابعي المزيد: مسنة أمريكية تخطت الـ 100 عام تدخل غينيس برفع الأثقال تقرير حول راسل وينوود الرياضي الملهم عبر القناة التاسعة التلفزيونية الاسترالية حسب موقع odditycentral.com، اقترح صديق علي وينوود القيام بسباق ثلاثي، وقد كان مترددًا لأنه لم يكن محترفًا ، لكنه وافق في النهاية. ومن ثمّ على مدى السنوات الثماني التالية ، شارك وينوود في مختلف أنواع الماراثون وعلى مسافات متفاوتة في الترياتلون من العدو السريع إلى هاف أيرن مان بالإضافة إلى مشاركته في زوج من سباقات الماراثون الفائق السرعة. حسب الموقع السابق، ففي عام 2011 ، لاحظ وينوود أن أوقات التدريب الخاصة به كانت أبطأ ، وأن التمارين كانت تزداد صعوبة، فقد كان يعاني من ضيق في التنفس باستمرار ، وقد أكدت اختبارات قياس التنفس ووظائف الرئة أنه مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ، مع توقع أن رئتيه تعملان بنسبة تتراوح بين 22 % و 30٪ من سعتها المتوقعة. يقول وينوود: "قيل لي أنني قد أحتاج إلى عملية زرع رئتين في غضون خمس سنوات" لافتًا أنه من المثير للدهشة أن الفحص أظهر أن الرياضى الاسترالي الدؤوب لم يكن هناك ضرر كبير لرئتيه ، إلا أن مجاري الهواء أصبحت ضيقة للغاية بسبب سنوات من التهابات الصدر ، مما تسبب في تراكم الأنسجة الندبية. يقول وينوود "كان بإمكاني أن أترك هذا المرض يخنق ببطء حياتي."، لافتًا أنه بدلاً من ذلك ، قرر أن يشارك في سباقات الماراثون حول العالم يحمل وراء ظهره أسطوانه الاكسجين، ليجمع الأموال للجمعيات الخيرية ( نيويورك وجولد كوست ولندن ومؤخراً بوسطن.) ميداليات وبطولات راسل - من صفحته الرسمية على الفيس بوك يؤكد وينوود أنه مختلف تمامًا عن الرياضيين من أصحاب الاحتياجات الخاصة الآخرين الذين قد يكونون قد فقدوا أحد أطرافهم أو تم تقييدهم بالحياة على كرسي متحرك. فلا توجد فئة لحالته في دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة ، فالأشخاص ذوي الإحتياجات لا يركضون أو يركبون أو يسبحون عادةً. المرضى الذين يعانون من مستوى المرض الذي يعاني منه عادة يكونون مقيدين بالمنزل وغير قادرين على الحركة فهم لا يتركون أسطوانة الأكسجين ، ويجد الكثيرون منهم صعوبة في الاستمرار، حيث تؤثر إعاقتهم على أهم شيء في الحياة لا يمكن الاستغناء عنه - القدرة على التنفس. بالنهاية لقد وجد وينوود طريقة للعيش بشكل جيد مع مرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث يقضي معظم أيامه في مشاركة تجاربه مع المرضى والمتخصصين في الجهاز التنفسي. كما أنه كتب أكثر من مائة مقال عن مرضه موضحًا تأثير الارتفاعات والانخفاضات على المرضى واستراتيجياته التي تسمح له بالعيش بشكل جيد مع مرض الانسداد الرئوي المزمن. وحلمه هو أن يركض ماراثون مع أحد أحفاده عندما يكبرون. فمرضي لن يوقفني أبدا! تابعي المزيد: تمارس القفز المظلي بعمر 90 لصالح الأعمال الخيرية راسل وينوود رياضي مسن استرالي أصبح معروفًا مؤخرًا بـ بطل مرض الانسداد الرئوي المزمن نظرًا لقدرته المذهلة على خوض سباقات الماراثون بأكملها على الرغم من امتلاكه 30 بالمائة فقط من سعة رئتيه نتيجة لحالة مستعصية ومتقدمة، وقد أثار الرياضى الأسترالي المدهش إعجاب رواد السوشيال ميديا لما استطاع تحقيقه من إنجاز رياضي وبطولة لا يحققها حتى الأشخاص العاديين فهو يدفع بنفسه إلى الأمام ويلهم الملايين بطموحه وطاقته الإيجابية وإصراره وصلابته التي لا تنتهي. • أصبت بالربو عندما كنت صغيرًا يحكي وينوود حكايته عبر الموقع الرسمي لمؤسسة الرئة الرائدة في أستراليا lungfoundation.com.au ، (Lung Foundation Australia مؤسسة رسمية تمول الأبحاث التي تغير الحياة وتقدم خدمات الدعم التي تمنح الأمل للأشخاص المصابين بأمراض الرئة أو سرطان الرئة ) يقول: "تم تشخيص إصابتي بالربو عندما كنت صغيرًا ، لكنني تمكنت من التمتع بطفولة نشطة أثناء ممارسة الرياضة والقيام بما يفعله معظم الأطفال. في سن المراهقة المتأخرة بدأت بالتدخين اجتماعيًا."، لم يعلم وينوود سبب تدخينه إلا أنه كان يعرف أنه كان سيئًا بالنسبة له، إلا أنه استمر في التدخين حتى أواخر الثلاثينيات من عمره. • سكتة دماغية في عمر السادسة والثلاثين من عمري حسب الموقع السابق، ففي مطلع عام 2002 ، انهار وينوود، فقد لحقت به سنوات عديدة من عدم الاعتناء بنفسه في شكل سكتة دماغية ، وقد كان في السادسة والثلاثين من عمره. ولم يصدق أحد أنه نجا، ومنذ تلك اللحظة أدرك وينوود أن الوقت قد حان لتغيير عاداته اليومية الخاطئة وطريقته الروتينية الحياتية التي أدت لمعاناته، ومن ثمّ بدأ في تناول طعامًا صحيًا أفضل وامتنع تمامًا عن التدخين، على أنه في وقت إصابته بالسكتة الدماغية ، كان وزنه 88 كيلوغراماً ، بزيادة 20 كيلوغراماً. يقول وينوود :"في تلك الفترة كان ابني قد بدأ للتو في ركوب الدراجات وطلب مني مشاركته في هذه الرياضة، وقد اكتشفت أن هذا كان أفضل شيء فعلته على الإطلاق، فقد بدأ وزني في الانخفاض وكنت أشعر بمزيد من الشباب والحيوية عند ركوب الدراجة مع ابني". تابعي المزيد: مسنة أمريكية تخطت الـ 100 عام تدخل غينيس برفع الأثقال • كيف بدأت حكاية الماراثون تقرير حول راسل وينوود الرياضي الملهم عبر القناة التاسعة التلفزيونية الاسترالية حسب موقع odditycentral.com، اقترح صديق علي وينوود القيام بسباق ثلاثي، وقد كان مترددًا لأنه لم يكن محترفًا ، لكنه وافق في النهاية. ومن ثمّ على مدى السنوات الثماني التالية ، شارك وينوود في مختلف أنواع الماراثون وعلى مسافات متفاوتة في الترياتلون من العدو السريع إلى هاف أيرن مان بالإضافة إلى مشاركته في زوج من سباقات الماراثون الفائق السرعة. حسب الموقع السابق، ففي عام 2011 ، لاحظ وينوود أن أوقات التدريب الخاصة به كانت أبطأ ، وأن التمارين كانت تزداد صعوبة، فقد كان يعاني من ضيق في التنفس باستمرار ، وقد أكدت اختبارات قياس التنفس ووظائف الرئة أنه مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ، مع توقع أن رئتيه تعملان بنسبة تتراوح بين 22 % و 30٪ من سعتها المتوقعة. يقول وينوود: "قيل لي أنني قد أحتاج إلى عملية زرع رئتين في غضون خمس سنوات" لافتًا أنه من المثير للدهشة أن الفحص أظهر أن الرياضى الاسترالي الدؤوب لم يكن هناك ضرر كبير لرئتيه ، إلا أن مجاري الهواء أصبحت ضيقة للغاية بسبب سنوات من التهابات الصدر ، مما تسبب في تراكم الأنسجة الندبية. يقول وينوود "كان بإمكاني أن أترك هذا المرض يخنق ببطء حياتي."، لافتًا أنه بدلاً من ذلك ، قرر أن يشارك في سباقات الماراثون حول العالم يحمل وراء ظهره أسطوانه الاكسجين، ليجمع الأموال للجمعيات الخيرية ( نيويورك وجولد كوست ولندن ومؤخراً بوسطن.) • لا توجد فئة لإعاقته في دورة الألعاب الأولمبية ميداليات وبطولات راسل - من صفحته الرسمية على الفيس بوك يؤكد وينوود أنه مختلف تمامًا عن الرياضيين من أصحاب الاحتياجات الخاصة الآخرين الذين قد يكونون قد فقدوا أحد أطرافهم أو تم تقييدهم بالحياة على كرسي متحرك. فلا توجد فئة لحالته في دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة ، فالأشخاص ذوي الإحتياجات لا يركضون أو يركبون أو يسبحون عادةً. المرضى الذين يعانون من مستوى المرض الذي يعاني منه عادة يكونون مقيدين بالمنزل وغير قادرين على الحركة فهم لا يتركون أسطوانة الأكسجين ، ويجد الكثيرون منهم صعوبة في الاستمرار، حيث تؤثر إعاقتهم على أهم شيء في الحياة لا يمكن الاستغناء عنه - القدرة على التنفس. • يحلم بالجري في مارثون مع أحفاده بالنهاية لقد وجد وينوود طريقة للعيش بشكل جيد مع مرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث يقضي معظم أيامه في مشاركة تجاربه مع المرضى والمتخصصين في الجهاز التنفسي. كما أنه كتب أكثر من مائة مقال عن مرضه موضحًا تأثير الارتفاعات والانخفاضات على المرضى واستراتيجياته التي تسمح له بالعيش بشكل جيد مع مرض الانسداد الرئوي المزمن. وحلمه هو أن يركض ماراثون مع أحد أحفاده عندما يكبرون. فمرضي لن يوقفني أبدا! تابعي المزيد: تمارس القفز المظلي بعمر 90 لصالح الأعمال الخيرية
مشاركة :