عبرت أمين عام جمعية أسر التوحد الأستاذة أريج المعلِّم أنه منذ زمان بعيد نعتز بالمناسبات السعيدة التي رسم ملامحها أبطال هذا الوطن .. الذين نكن لهم الود والتقدير نظير ما انجزوه لمملكتنا الحبيبة ولا زالوا يقدمون العطاء الجميل حتى أضحت المملكة في مصاف كبرى دول العالم. وقالت ثمان سنوات ذكرى بيعتنا لقيادتنا الحكيمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نعيش في رغد من العيش، واستقراراً وطمأنينه وأمن وأمان وسعادة غامرة استشعرها الكبير والصغير، والمواطن والمقيم، وكل من وطأت قدماه هذه الأرض المباركة التي نعيش فيها، فكلنا مدركين حجم النعم الكبيرة والكثيرة التي وهبها الله لهذا البلد المبارك بوجود هذه القيادة أدامها الله.وأوضحت المعلم أن المملكة وعلى مر تاريخها وملوكها العظماء سطرت أمجاد خلدها التاريخ وكتبت بماء الذهب، اليوم نحن نعيش في عهد الرخاء والازدهار حققت من خلالها المملكة قفزات نوعية في مختلف المجالات فمنذ اطلاق رؤية المملكة 2030 التي شملت جميع القطاعات، ومنها القطاع الثالث الذي بدا يتحرك بصورة ايجابية نحو الحوكمة والرقمنة والتنوع في خدماته والمساهمة في تنمية. وأشارت إلى أن العمل الخيري يشكل قيمة إنسانيةعظيمة تتمثل في العطاء والبذل بشتى صوره وهذا لم تغفله الرؤية التي حققت من خلالها المملكة تنافساً عالمياً وارقام مميزة تعتبر أولى ثمار الرؤية الشاملة لكل شي باهدافها الساميه المنعكسة نتائجها على المواطن ورفاهيته في المقام الأول ورفع جودة الحياة. ونوهت أن المرأة حظيت في عهد خادم الحرمين الشريفين باهتمام غير مسبوق بالدعم والمساندة والتمكين في جميع القطاعات مما اعطاها دورا محوريا في تحقيق التنمية كعنصر رئيسي، ونجحت في ذلك عبر المناصب التي تولتها، شاهدنا السفيرة والوكيلة والرئيسة وعضو الشورى والعديد من الجهات في القطاعين الخاص والقادم بمشيئة الله سيكون أفضل وأجمل على الشعب بمختلف شرائحه.