لندن رويترز للمرة الأولى منذ 40 عاماً؛ نظَّم أطباء بريطانيون أمس الثلاثاء إضراباً احتجاجاً على خطط الحكومة لتعديل الأجور، بينما حذر كبار العاملين في القطاع الصحي من «خطوة تضع أرواح المرضى في خطر». وأفاد متدربون، يمثلون أكثر من نصف الأطباء العاملين في الجهاز الوطني للصحة، باعتزامهم تقديم خدمات الطوارئ فقط «خلال الإضراب الذي يستمر 24 ساعة». وتوقعت الحكومة إلغاء نحو 4000 عملية لا تدخل في مجال الطوارئ بسبب الإضراب الأول من نوعه منذ عام 1975. وخارج مستشفى سانت توماس المطل على ضفاف نهر التايمز في وسط لندن؛ حمل عدد من الأطباء لافتات، ووقفوا في صفوف أمام مدخل المنشأة. واعتبر الطبيب وليام ترنر، وهو متدرب في التخدير، أن الحكومة ستكون مسؤولة بشكل مباشر عن أي مشكلات، فيما يتعلق برعاية المرضى إذا قامت بتحركاتها. وأوضح «أعتقد بصدق أن أي مشكلةٍ تتعلق بالسلامة نتيجة هذه التغيرات في العقود وحتى أي مشكلة سلامة قد تحدث نتيجة هذه الإضرابات؛ هي مسؤولية الحكومة بشكل كبير».
مشاركة :