كتب ـ علي باقر ـ مملكة البحرين مسرح الرِّيف البحريني حافل بالأنشطة الفنية التي ترسخ علوم المسرح في أذهان الشباب ، بل وتبتكر الورش الفنية لتدريب المواهب من الشباب ومساعدتهم في صناعة تجاربهم المسرحية ، لذا عكفت لجنة المشاريع االفنية لتبني هذا المشروع عبر برنامج تجارب شبابية. كانت أولى هذه التجارب للفنَّان المخرج أحمد بن علي عندما قدم تجربته المسرحية ” السرير ” في يوم الخميس الموافق 23 ديسمبر 2021 ، وقد شارك المخرج الممثِلَيْنِ الرائعينِ صادق الغدير و علي محسن وانضم لهم الفنان صادق عبدالرضا مساعداً للمخرج . كانت التجربة جميلة استقطبت أعضاء المسرح و عدد من الجمهور القروي وهذه التجربة لازالت قابلة للتطوير. أما التجربة الثانية كانت للفنَّان المخرج محمد الحجيري و الفنانة إلهام علوي آل دريس من شقيقتنا المملكة العربية السعودية ، وهي تجربة مونودرامية. فقد عكف الفنَّان الحجيري على إعداد نص ” شَرخٌ في جدارَ الزَّمن ” و إخراجه ، بعد تأثره بالقصة التي كتبتها الأستاذة الكاتبة البحرينية الدُّكتورة جميلة الوطني. هذه التجربة تسلط الضوء على فتاة متأزمة نفسياً من مجتمعها الذي ابتلت بأفكاره النافرة التي لاتؤسس مجتمعاً متماسكاً نتيجة الإرهاصات الطائفية التي شبَّ أفراده عليها ، وباتت تخلق تأزمات نفسية عند تلك الفتاة التي تعلَّق قلبها بشابٍ يبادلها ذلك الحبَّ ولا تبحث بديلا عنه.. ولكن مجتمعها يكبحُ هذا التَّوافق العاطفي بينهما ولا يتناغم مع هذا الحبِّ معهما بسبب تقوقع عاداتهم السَّلوكية وتصنيفاتهم الطبقية أوالطائفية التي تنشئوا عليها ، وبذلك وأدوا ذلك الحبَّ الجميل الطاهر العفيف و ذبحوا قلبيهما النابضين بالحياة السعيدة التي تستشرق المستقبل الحافل بالأماني العائلية السعيدة ، وبذلك ذاقا مررة القسوة المجتمعية دون بصيرة ورحمة وتراجع. مما أدخل حبيبها خالد المتمسك بحبه لها في قهر نفسي داخلي لا يحتمل و فضل عدم التراجع خطوة واحدة عن هذا الحبِّ العفيف الطاهر المرفوض ومما جعله يقدم على الانتحار لينهي مرارة حياته بعد تعبه النفسي . مما أدخل حبيبته في دومة القهر والتأزم النَّفسي أيضا فتصورت نفسه أنها شاركت مع مجتمعها في موت حبيبها وسلوت قلبها بدفعه إلى الانتحار ، وتمنت في نفسها لو أنها لم تقدم على حبِّه لبقي على قيد الحياة ينعم بها ولو تزوج أخرى. تجربةُ ” شَرخ في جدارِ الزَّمن ” عرضها مسرح الريف بالتعاون مع الجمعية الثقافية والفنون بالدَّمام السعودية في افتتاح ملتقى الدَّمام لمسرح المونودراما والديودراما الدورة الرابعة للفرق المسرحية السعودية في الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر 2022م في مبادرة تعاونية فنية ثقافية كريمة من فرقة مسرح ” الدُّرة ” العماني بولاية معاول نخل لتعزيز التَّواصل بين المسارح الأهلية الخليجية و العربية للتعريف بالمسرح العُماني و التُّراث الثَّقافي و الفنِّي العُماني أرتأى مجلس إدارتها استضافت فرقة مسرح الرِّيف البحرينية للاستفادة من الخبرات و التَّجارب المسرحية لتقديم عرض التجربة المسرحية المونودرامية للفنانين والجمهور العُماني ” شَرخٌ في جِدارِ الزَّمن ” لأهمية هذه التجربة فنياً ولمحتواها في طرح قضية مجتمعية على الجمهور. وعلى هامش العرض المسرحي البحريني أعدت فرقة الدُّرة للضيوف البحرينين برنامجاً فنياً و تراثياً وسياحياً للتعريف بالثقافة العُمانية وتراثُها الأصيل ، كما ستعرض فرقة ” الدُّرة ” العُمانية مسرحيتها الاجتماعية الهادفة ” إذا كان ربُّ البيتِ بالدّفِ ضارباً ” بعد انتهاء العرض البحريني مباشرة و سوف تحتضن خشبة مسرح الجمعية العمانية للسينما و المسرح العرضين ابتداء من الساعة السابعة من مساء يوم الخميس الموافق 3 نوفمبر2022م. والجدير بالذكر أن المسرحية العُمانية من تأليف الكاتب العماني صالح اليحمدي و إخراج الفنان نبيل عبدالله المعولي و مساعد المخرج الفنَّان محمد الوردي و تمثيل الفنانيين إسماعيل الجرادي و عيسى الجرادي و صلاح البدري و خميس البدري و خليفة السَّعدي و عبدالله السَّعدي فراس الحمداني وزيد الحمداني و صالح اليحمدي و نصراء المنجيَّة. وحول هذه التَّجربة تحدث الفنان عقيل الماجد رئيس مجلس إدارة مسرح الرِّيف البحريني : أن طاقم التَّجربة المسرحية المونودرامية ” شَرخ في جدار الزَّمن ” سوف تستضيفهم فرقة ” الدُّرة ” المسرحية العمانية في سلطنة عمان الشقيقة وذلك ابتداء من الأول إلى السابع من شهر نوفمبر 2022م لعرض هذه التجربة هناك ، مؤكداً أن الهدف من هذه الاستضافة التَّعاون مع الأخوة العمانيين في ترسيخ وتفعيل التَّجارب المسرحية وتطوير مواردهم البشرية من خلال أدوات النقد بالبناء الهادف الذي يسعى إلى البحث والاشتغال المسرحي الفني لتطوير العرض ليكون أكثر جودة. وأشار رئيس مجلس إدارة مسرح الريف ” الماجد ” : أننا كأعضاء لمجلس الإدارة وأعضاء منتسبين لمسرح الريف تشرفنا بزيارتهم في المسرح بوطننا الحبيب مملكة البحرين والإلتقاء بهم في مساء يوم الأربعاء الموافق 8 يونيو 2022م ، وتمَّ الاتفاق على تبادل الخبرات مع الفرقة العمانية ، وقد استجابت إدارة المسرح لتلك المبادرة الكريمة منهم التي تعزز التَّواصل بين المسارح الأهلية في بلدان دولنا الخليجية ، لذا قررت إدارة المسرح ترشيح التَّجربة المسرحية ” السرير ” للمخرج الفنان أحمد بن علي ولكن المخرج أعتذر لظروف طاقمه المسرحي ، ونتيجة لذلك تمّ ترشيح التَّجربة المسرحية المونودرامية المتاحة ” شَرخٌ في جِدارِ الزَّمن” كخيار بديل. وأوضح رئيس إدارة مسرح الريف أن وفد المسرح يتكون من الفنانين رئيس الوفد عقيل الماجد وعضوية كلٍّ من: علي بدر في الأضاء و الموسيقى وعلي باقر في الإعلام والمعد والمخرج محمد الحجيري والكاتبة الدُّكتورة جميلة الوطني والممثلة بطلة العرض الفنانة السُّعودية إلهام علوي آل دريس. ونأمل أن تستفيد الفرقتان المسرحيتان من وجهات النَّظر التَّحليلية و النَّقدية والتَّطويرية التي ستسدي بها الخبرات الفنية العُمانية من الفنانين و المثقفين و الإعلاميين الصحفيين والأدباء الكتّاب من الجمهور العُماني العاشق للمسرح أثناء نقاشاتهم. كتب ـ علي باقر ـ مملكة البحرين مسرح الرِّيف البحريني حافل بالأنشطة الفنية التي ترسخ علوم المسرح في أذهان الشباب ، بل وتبتكر الورش الفنية لتدريب المواهب من الشباب ومساعدتهم في صناعة تجاربهم المسرحية ، لذا عكفت لجنة المشاريع االفنية لتبني هذا المشروع عبر برنامج تجارب شبابية. كانت أولى هذه التجارب للفنَّان المخرج أحمد بن علي عندما قدم تجربته المسرحية ” السرير ” في يوم الخميس الموافق 23 ديسمبر 2021 ، وقد شارك المخرج الممثِلَيْنِ الرائعينِ صادق الغدير و علي محسن وانضم لهم الفنان صادق عبدالرضا مساعداً للمخرج . كانت التجربة جميلة استقطبت أعضاء المسرح و عدد من الجمهور القروي وهذه التجربة لازالت قابلة للتطوير. أما التجربة الثانية كانت للفنَّان المخرج محمد الحجيري و الفنانة إلهام علوي آل دريس من شقيقتنا المملكة العربية السعودية ، وهي تجربة مونودرامية. فقد عكف الفنَّان الحجيري على إعداد نص ” شَرخٌ في جدارَ الزَّمن ” و إخراجه ، بعد تأثره بالقصة التي كتبتها الأستاذة الكاتبة البحرينية الدُّكتورة جميلة الوطني. هذه التجربة تسلط الضوء على فتاة متأزمة نفسياً من مجتمعها الذي ابتلت بأفكاره النافرة التي لاتؤسس مجتمعاً متماسكاً نتيجة الإرهاصات الطائفية التي شبَّ أفراده عليها ، وباتت تخلق تأزمات نفسية عند تلك الفتاة التي تعلَّق قلبها بشابٍ يبادلها ذلك الحبَّ ولا تبحث بديلا عنه.. ولكن مجتمعها يكبحُ هذا التَّوافق العاطفي بينهما ولا يتناغم مع هذا الحبِّ معهما بسبب تقوقع عاداتهم السَّلوكية وتصنيفاتهم الطبقية أوالطائفية التي تنشئوا عليها ، وبذلك وأدوا ذلك الحبَّ الجميل الطاهر العفيف و ذبحوا قلبيهما النابضين بالحياة السعيدة التي تستشرق المستقبل الحافل بالأماني العائلية السعيدة ، وبذلك ذاقا مررة القسوة المجتمعية دون بصيرة ورحمة وتراجع. مما أدخل حبيبها خالد المتمسك بحبه لها في قهر نفسي داخلي لا يحتمل و فضل عدم التراجع خطوة واحدة عن هذا الحبِّ العفيف الطاهر المرفوض ومما جعله يقدم على الانتحار لينهي مرارة حياته بعد تعبه النفسي . مما أدخل حبيبته في دومة القهر والتأزم النَّفسي أيضا فتصورت نفسه أنها شاركت مع مجتمعها في موت حبيبها وسلوت قلبها بدفعه إلى الانتحار ، وتمنت في نفسها لو أنها لم تقدم على حبِّه لبقي على قيد الحياة ينعم بها ولو تزوج أخرى. تجربةُ ” شَرخ في جدارِ الزَّمن ” عرضها مسرح الريف بالتعاون مع الجمعية الثقافية والفنون بالدَّمام السعودية في افتتاح ملتقى الدَّمام لمسرح المونودراما والديودراما الدورة الرابعة للفرق المسرحية السعودية في الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر 2022م في مبادرة تعاونية فنية ثقافية كريمة من فرقة مسرح ” الدُّرة ” العماني بولاية معاول نخل لتعزيز التَّواصل بين المسارح الأهلية الخليجية و العربية للتعريف بالمسرح العُماني و التُّراث الثَّقافي و الفنِّي العُماني أرتأى مجلس إدارتها استضافت فرقة مسرح الرِّيف البحرينية للاستفادة من الخبرات و التَّجارب المسرحية لتقديم عرض التجربة المسرحية المونودرامية للفنانين والجمهور العُماني ” شَرخٌ في جِدارِ الزَّمن ” لأهمية هذه التجربة فنياً ولمحتواها في طرح قضية مجتمعية على الجمهور. وعلى هامش العرض المسرحي البحريني أعدت فرقة الدُّرة للضيوف البحرينين برنامجاً فنياً و تراثياً وسياحياً للتعريف بالثقافة العُمانية وتراثُها الأصيل ، كما ستعرض فرقة ” الدُّرة ” العُمانية مسرحيتها الاجتماعية الهادفة ” إذا كان ربُّ البيتِ بالدّفِ ضارباً ” بعد انتهاء العرض البحريني مباشرة و سوف تحتضن خشبة مسرح الجمعية العمانية للسينما و المسرح العرضين ابتداء من الساعة السابعة من مساء يوم الخميس الموافق 3 نوفمبر2022م. والجدير بالذكر أن المسرحية العُمانية من تأليف الكاتب العماني صالح اليحمدي و إخراج الفنان نبيل عبدالله المعولي و مساعد المخرج الفنَّان محمد الوردي و تمثيل الفنانيين إسماعيل الجرادي و عيسى الجرادي و صلاح البدري و خميس البدري و خليفة السَّعدي و عبدالله السَّعدي فراس الحمداني وزيد الحمداني و صالح اليحمدي و نصراء المنجيَّة. وحول هذه التَّجربة تحدث الفنان عقيل الماجد رئيس مجلس إدارة مسرح الرِّيف البحريني : أن طاقم التَّجربة المسرحية المونودرامية ” شَرخ في جدار الزَّمن ” سوف تستضيفهم فرقة ” الدُّرة ” المسرحية العمانية في سلطنة عمان الشقيقة وذلك ابتداء من الأول إلى السابع من شهر نوفمبر 2022م لعرض هذه التجربة هناك ، مؤكداً أن الهدف من هذه الاستضافة التَّعاون مع الأخوة العمانيين في ترسيخ وتفعيل التَّجارب المسرحية وتطوير مواردهم البشرية من خلال أدوات النقد بالبناء الهادف الذي يسعى إلى البحث والاشتغال المسرحي الفني لتطوير العرض ليكون أكثر جودة. وأشار رئيس مجلس إدارة مسرح الريف ” الماجد ” : أننا كأعضاء لمجلس الإدارة وأعضاء منتسبين لمسرح الريف تشرفنا بزيارتهم في المسرح بوطننا الحبيب مملكة البحرين والإلتقاء بهم في مساء يوم الأربعاء الموافق 8 يونيو 2022م ، وتمَّ الاتفاق على تبادل الخبرات مع الفرقة العمانية ، وقد استجابت إدارة المسرح لتلك المبادرة الكريمة منهم التي تعزز التَّواصل بين المسارح الأهلية في بلدان دولنا الخليجية ، لذا قررت إدارة المسرح ترشيح التَّجربة المسرحية ” السرير ” للمخرج الفنان أحمد بن علي ولكن المخرج أعتذر لظروف طاقمه المسرحي ، ونتيجة لذلك تمّ ترشيح التَّجربة المسرحية المونودرامية المتاحة ” شَرخٌ في جِدارِ الزَّمن” كخيار بديل. وأوضح رئيس إدارة مسرح الريف أن وفد المسرح يتكون من الفنانين رئيس الوفد عقيل الماجد وعضوية كلٍّ من: علي بدر في الأضاء و الموسيقى وعلي باقر في الإعلام والمعد والمخرج محمد الحجيري والكاتبة الدُّكتورة جميلة الوطني والممثلة بطلة العرض الفنانة السُّعودية إلهام علوي آل دريس. ونأمل أن تستفيد الفرقتان المسرحيتان من وجهات النَّظر التَّحليلية و النَّقدية والتَّطويرية التي ستسدي بها الخبرات الفنية العُمانية من الفنانين و المثقفين و الإعلاميين الصحفيين والأدباء الكتّاب من الجمهور العُماني العاشق للمسرح أثناء نقاشاتهم.
مشاركة :