فيما عد خلل الجينات والجهاز المناعي أهم أسبابه، تشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لمرض الصدفية والذي حل بالأمس، وهو اليوم الذي يدعى خلاله لاتخاذ الإجراءات المناسبة على جميع المستويات، لتمكين المرضى من الحصول على الرعاية الصحية ونشر الوعي الصحي.وحصر الأطباء والاستشاريون أعراض المرض في جفاف البشرة وتكون طبقة سميكة من الجلد مع ظهور بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء فضية اللون، شبيهة بصدف البحر، ولهذا سمي في الثقافة العربية بـ»الصدفية»، ومن طبيعة الجلد أن يتجدد كل 3 - 4 أسابيع، بينما في حال الصدفية فإن هذه العملية تستغرق 3 - 7 أيام تقريبا، بمعنى أن المصابين لديهم فرط في إنتاج خلايا الجلد، مما ينتج عن ذلك تراكم طبقات الجلد وظهور أعراض الصدفية.في حين تشمل الصدفية أنواعا منها: صدفية الطبقات والصدفية النقطية والصدفية العكسية، في حين أن أكثر أنواعها شيوعا هي: الصدفية اللوحية والصدف الشائع، حيث يكمن تشخيص الصدفية في الفحص السريري والتاريخ العائلي وقد يتم أخذ خزعة عينية من الجلد المصاب.وفيما يتعلق بعلاجات المرض فإنه يعتمد اختيارها إلى حد بعيد على نوع الصدفية واتساعها ومكان الإصابة ووجود أمراض مصاحبة، والعمر والجنس ومدى معاناة المريض وملاءمة العلاج لظروفه المادية والاجتماعية.أبرز المهيجات إصابة الجلد الضغوط النفسية بعض الأدوية التدخين الإصابة بعدوى في الحلقكيف نقلل من الأعراض؟ تجنب المهيجات ترطيب الجلد تناول الأغذية الصحية ممارسة النشاط البدني الالتزام بالأدوية حسب الإرشادات
مشاركة :