وافقت الحكومة البريطانية على اتفاق يتعلق باستحواذ شركة الطاقة أوكتوبوس إنرجي على شركة الطاقة بالب إنرجي في خطوة من شأنها أن تحمي المستهلكين ودافعي الضرائب. وأفاد البيان الحكومي، حسب "بلومبيرج"، بأن مديري بالب توصلوا إلى اتفاق نهائي من شانه أن يؤدي إلى نقل مستهلكي بالب البالغ عددهم 1.5 مليون إلى أوكتوبوس، دون أي تأثير في الخدمات المقدمة إليهم. ومن شأن صفة الاستحواذ أن تجعل من أوكتوبوس، لديها بالفعل أكثر من مليوني مستهلك، ثالث أكبر شركة كهرباء في المملكة المتحدة، بعد إضافة مستهلكي بالب. وانهارت شركة بالب في تشرين الثاني (نوفمبر) عندما ارتفعت أسعار الجملة فوق سقف الأسعار الذي حددته هيئة تنظيم الكهرباء، ما أجبرها على بيع الطاقة بخسارة. وتدخلت الحكومة وكلفت شركة تينيو بإدارة الشركة حتى العثور على مشتر. إلى ذلك قالت صحيفة "تليجراف" نقلا عن مصادر إن رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك يدرس تجميد ميزانية المساعدات الخارجية للبلاد عامين إضافيين. وتم تحديد حجم إنفاق بريطانيا على المساعدات الخارجية بواقع 0.5 في المائة من الدخل القومي. وكانت الحكومة قد خفضت إنفاق مساعداتها الخارجية منذ عامين مع مواجهة المالية العامة ضربة قوية بسبب جائحة فيروس كورونا. وقال سوناك، الذي كان وزيرا للمالية في ذلك الوقت، العام الماضي إن الإنفاق الخارجي لا بد أن يعود إلى 0.7 في المائة من الناتج الاقتصادي بحلول 2024 - 2025. ولكن تقرير "تليجراف" قال إن المسؤولين يفكرون في تمديد خفض الإنفاق على المساعدات الخارجية عامين آخرين إلى 2026 - 2027. وذكر متحدث باسم وزارة الخزانة في بيان "سيدرس وزير الخزانة جميع قرارات الإنفاق بالكامل في بيان الخريف". وأضاف التقرير أن هناك مجالا لتخفيضات أكبر جنبا إلى جنب مع ربط الإنفاق المتعلق بالمساعدات الخارجية بالتضخم لمدة ثلاثة أعوام مستقبلا. ويأتي التقرير بينما تصوغ الحكومة تخفيضات الإنفاق وتلغي تخفيضات الضرائب مع ارتفاع أسعار الرهن العقاري والغذاء والوقود والتدفئة، الأمر الذي يضغط على ميزانيات كثير من الأسر.