كشفت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا أمس، عن فيلم يحث الأمهات على عدم الانتقال بأسرهن للعيش في منطقة صراع. يأتي ذلك بعد أكدت المعلومات مغادرة 56 سيدة وفتاة بريطانيا متجهات إلى سورية العام الماضي. ويعتقد أن نحو 800 بريطاني سافروا إلى سورية منذ نشوب الحرب الأهلية السورية، وبينهم كثيرون أرادوا الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. وحسب رويترز، يعرض الفيلم الجديد حالة ثلاث أمهات سوريات لاجئات تتحدثن عن مصاعب الحياة في سورية، وتتساءلن عن السبب الذي يدفع أي امرأة للانتقال مع أسرتها إلى منطقة صراع. والفيلم جزء من حملة بدأت في أبريل 2014 سعيا إلى استخدام مسلمات في إثناء من يرغبون في السفر إلى سورية عن ذلك. وقالت أنجيلا وليامز، وهي مساعدة كبير مفتشي شرطة وست يوركشير: "يظهر الفيلم أن الرسائل التي تنقل على وسائل التواصل الاجتماعي مضللة ولا تعكس حقيقة العيش في سورية". وأظهرت أرقام رسمية أعلنت نهاية العام الماضي أن عدد البريطانيين الذين اعتقلوا للاشتباه بهم في اتهامات الإرهاب ارتفع أكثر من الثلث لأسباب منها احتجاز مزيد من السيدات والفتيات.
مشاركة :