تذمر عدد من أولياء أمور نزيلات مستشفى الأمل للصحة النفسية في المدينة المنورة من إهمال الإدارة لبناتهم، وترك شعورهن دون تهذيب، وتجاهل استخدام المرافق الصحية والترفيهية الموجودة داخل المستشفى، وإغلاق أقسام خاصة بالترفيه والتجميل. وقال أولياء أمور -فضلوا عدم ذكر أسمائهم- لـ"الوطن" إن "النزيلات بحاجة إلى الرعاية والاهتمام بالمنظر الخارجي من تجميل، وترتيب للشعر، وأيضا بحاجة إلى الترفيه، حتى تتحسن حالاتهن النفسية، ورغم وجود المنشآت المخصصة لذلك بالمستشفى، إلا أنها مغلقة". قسم الكوافير مغلق وقال مصدر لـ"الوطن" إن "قسم السيدات بالمستشفى تتوافر به أماكن للعناية الصحية والترفيه، مثل الصالة الرياضية، والمسبح، وبدلا من أن يستفيد النزلاء من هذه المرافق يستعملها الموظفون، خاصة الصالة الرياضية"، مشيرا إلى وجود برنامج للترفيه عن النزلاء والنزيلات، لكنها غير مفعلة بالشكل المطلوب. وأكد المصدر "وجود قسم للكوافير مجهز بشكل كامل، إلا أنه مغلق، لعدم وجود اختصاصيات للعمل به". الاستعانة بخريجات التقنية قالت إحدى الممرضات لـ"الوطن" إن "المستشفى يعاني قلة الكوادر، والممرضات عليهن ضغط كبير، حيث يكلفن في كثير من الأحيان بمهام خارجة عن تخصصهن، كالتنظيف، ورعاية النزيلات". واقترحت "توظيف عدد من خريجات قسم التجميل بالكلية التقنية للعمل في قسم الكوافير المغلق، لتوفير الرعاية للنزيلات في هذا الجانب". إدارة المستشفى لا ترد "الوطن" تواصلت مع مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية الدكتور أحمد حافظ لعرض مشكلة المرافق الترفيهية والصحية المغلقة في المستشفى، والتعرف على الخدمات المقدمة للنزلاء والنزيلات، إلا أنه تعذر الحصول على رأيه حتى إعداد التقرير.
مشاركة :