انضمّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى مسيرة مع محتجّين تجمّعوا في العاصمة أوتاوا السبت دعمًا للحركة الاحتجاجيّة التي تشهدها إيران منذ أكثر من 40 يومًا. وقال ترودو لصحافيّين، متحدّثًا أمام لافتة بيضاء مغطّاة بعشرات بصمات الأيدي الحمراء، “سنُواصل نضالنا من أجل مستقبل أفضل للجميع في كلّ أنحاء الكوكب، خصوصًا النساء اللواتي عانين في إيران”. وأضاف “نحن هنا متضامنون معكم وسنبقى كذلك”، قبل أن يُنهي خطابه بترديد شعارات إيرانيّة رافعًا قبضته وسط هتافات الجماهير. وإلى جانبه، قالت زوجته صوفي غريغوار ترودو إنّها حضرت لأنّ “حرّية المرأة تعني حرّية جميع النساء”. وذكّر رئيس الحكومة الكنديّة بأنّه فرض عقوبات عدّة خلال الشهر الماضي على عشرات من كبار المسؤولين في النظام الإيراني ردا على “انتهاكات منهجيّة لحقوق الإنسان” خلال التظاهرات التي تشهدها إيران. ونُظّمت تجمّعات في مدن كنديّة أخرى، ولا سيّما في فانكوفر ومونتريال ووينيبيغ وتورنتو حيث شكّل المتظاهرون سلاسل بشريّة. كما تجمّع الآلاف السبت في باريس ومدن فرنسيّة أخرى.
مشاركة :